عبد العال: صرخة الأسرى نموذج للصوت الفلسطيني
الحر
.jpg)
الإثنين، 27 حزيران، 2016
أقامت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"
في منطقة بيروت إفطارها الرمضاني السنوي عن روح الشهيد القائد أبو علي مصطفى، وشهداء
الجبهة الشعبية، والثورة الفلسطينية في قاعة المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة
ببيروت.
حضر الإفطار مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان
مروان عبد العال، نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله في لبنان عطالله حمود، مسؤول
الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، مسؤول الجبهة الشعبية _ القيادة العامة في لبنان
أبو عماد رامز، وممثلو الفصائل الفلسطينية، وأهلنا من أبناء مخيمات بيروت وفلسطينيي
سوريا.
وألقى عبد العال كلمة الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين، قال فيها "أهلاً بكم على مائدة الشهداء والبسطاء التواضع، وعن روح الشهداء
وروح الشهيد القائد أبو علي مصطفى".
وأضاف: "نجتمع لمناسبة روحية واجتماعية
وليس بيننا أكثر من الخبز والملح، نحن أبناء الحلم والحق والهم الواحد أبناء القضية،
علمنا التاريخ أننا دفعنا ثمن الانقسام العربي المقيت الذي أدى إلى ضياع فلسطين، والانقسام
العربي الذي يهدف إلى تصفية الحق العربي بفلسطين، ومع الانقسام الفلسطيني المستمر يزداد
المشهد سوداوية، ويكشف حقيقة الأزمة وهو غياب المشروع الوطني الفلسطيني المتبلور والواضح،
الذي يجسد مفهوم الوحدة والشعبية والوطنية والعريضة والكفاحية. الوحدة الحقيقية بمثابة
جبهة جديدة بمضمونها التحرري والمقاوم والشامل، علينا أن نعترف أن غياب الرؤية شاملة
ووفق المعادلة الجديدة في خارطة الصراع هي السبب الحقيقي وراء الفشل المتكرر في تحقيق
المصالحة ".
وأكد بأن الخطر بات من ممارسة الفشل نحو
المصالحة لما لها من آثار سلبية كارثية في تعميق الانقسام، وتحويله إلى أمر واقع، بل
واقع جديد مدمر للهوية والقضية والحقوق.
واعتبر عبد العال أن هناك بطولة في زمن
المستحيل، معنى البطل والبطولة اليوم تكتب برصاصات "الكارلو في قلب "تل أبيب"، وبصرخة الأسرى نداء
الحرية، ورفض الظلم البشع بحق الرفيق الصامد بلال كايد وتحديه لمحكمة الباطل ومعه الأسرى
المضربون عن الطعام. هذا نموذج الفلسطيني المقاوم وصوته الحر انتصار وفخر لنا ولفلسطين،
وانتصار للمجد والكرامة وقيم الحرية وشعبنا يعتز بالبطولة.
وأكد مخاطباً الحضور أن الواجب بضرورة العمل
على انتزاع حقوقنا من وكالة "الأونروا" في تحقيق الخيارات الأمثل لصون الحياة
اللائقة وتأمين حق الطبابة وتعليم وإغاثة وإعمار للبارد وطوارئ مؤقتة، وكذلك الحق في
منع الأذى عن المخيم والمحيط من أي عابث أو مفتن. نذود عن المخيم كما الجوار لحماية
الوجود ولصيانة السلم ومواصلة النضال لأجل حق العودة الى الوطن.