عبد الهادي: الأونروا لا تزال تشكل العنوان الأممي لقضية حق العودة

الأربعاء، 03 كانون الثاني، 2018
أشار المسؤول السياسي
لحركة حماس في لبنان د. احمد عبد الهادي في كلمة القاها باسم تحالف الفصائل
الفلسطيينية، إلى أنّ مشروع برنامج تخفيض خدمات وكالة الأونروا يأتي في سياقٍ سياسيّ
بامتياز لأن المشروع القاضي بتصفية قضية اللاجئين يسير على قدم وساق .
واعتبر عبد الهادي
أنّ التحركات ضد وكالة الأونروا كان الهدف منها الحفاظ على الوكالة وليس إسقاطها لأنّها
ما زالت تشكّل العنوان الأممي لقضية حق العودة.
ولترشيد ميزانية
وكالة الأونروا، اقترح عبد الهادي عدة مسارات، حيث يتمثّل المسار الأول بترتيب الأولويات
على مستوى الخدمات والبرامج والمشاريع التي تقدمها وكالة الأونروا للاجئين في لبنان،
ويتمثل المسار الثاني بالحد بمكافحة الهدر والفساد. والمسار الثالث يتمثّل بالاستفادة
من العلاقات على المستوى الخارجي لاستقطاب الدعم لأولويات محددة. أمّا المسار الأخير
فيتمثّل بأن يكون هناك اتفاقية بين الحكومة اللبنانية والأونروا، حيث تستطيع الحكومة
اللبنانية من خلال تلك الوثيقة مراقبة عمل الوكالة الأممية.
كلام عبد الهادي جاء في كلمة القاها باسم تحالف الفصائل الفلسطينية في افتتاح ندوة «الاونروا
بين تراجع خدماتها والتهديدات الدولية بإلغائها»، وذلك اليوم الأربعاء 20 كانون أول
(ديسمبر) الماضي لمكتب شؤون اللاجئين الفلسطينيين في حركة المقاومة الإسلامية حماس
في لبنان.