
الأربعاء، 15
كانون الأول، 2021
كشف ممثل حركة
"حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنه منذ فترة
ليست بعيدة، كنا نتوقع أن يكون هناك مشاريع، تنفذ في المخيمات لتوتيرها، وتسليط الضوء
على سلاحها وتهجير أهلها.
ولفت خلال تشييع
شهداء اطلاق النار في مخيم البرج الشمالي في منطقة صيدا،
إلى "أننا كنا نتسأل أين ستكون الضربة وكانت في مخيم البرج الشمالي"، مؤكدًا
أن "القتله معروفون بالنسبة لحماس، وقد زودنا الاجهزة اللبنانية بالأسماء، ولازالت
لدينا أسماء سنزودهم بها، لكي نؤكد ارتباط هذه المجموعة التي تنتسب الى الأمن الوطني
الفلسطيني، بمشاريع ليس لها علاقة بشعبنا ولا الى مخيماتنا ولا مشروعنا المقاوم، ضد
الاحتلال وكل كلام غير ذلك، هو كلام كاذب ومحاولة لطمس الحقيقة".
وشدد عبد الهادي،
على "ملاحقة هؤلاء من خلال الأجهزة المختصة، في الدولة، ومن خلال أصدقائنا في
المقاومة وفصائلنا المحترمة، ولن نسكت على دمائهم وسنلاحقهم ونقاضيهم ولينالو أشد القصاص"،
معتبرًا أن الضحايا كانوا مهيئين للمشاركة في تحرير فلسطين، وليس لكي يقتلوا على أيدي
الغادرين القتلى، الجبناء المرتبطين بمشاريع مشبوهة.
وطمأن أهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان، مشيرًا
إلى أن "حماس" احرص الناس على امن المخيمات، لأن المخيمات هي خزان المقاومة
ولن نقبل ان يتم توتيرها او استهدافها، وليطمئن اشقاؤنا في لبنان والحريصين ونحن مع
التهدئة والامن، ولكن مع القصاص وملاحقة المجرمين".