
الثلاثاء، 26 نيسان، 2022
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية في لبنان
"أحمد عبد الهادي"، أن الاعتداء على القدس خط أحمر، مؤكداً أن الدفاع عن
القدس واجب الأمة جميعها، مشدداً على أننا
في مرحلة متقدمة جداً في الصراع مع العدو، الذي ينتظر فناءه قريباً، بفعل مقاومة قادرة
على منعه من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وأضاف "عبد الهادي" في كلمة له
خلال مهرجان جماهيري في "وادي الزينة"، بمناسبة يوم القدس العالمي، أن القدس
تنتفض اليوم في وجه الاحتلال، حيث ظن المستوطنون الصهاينة أنه بإمكانهم تهويد المسجد
الأقصى والدخول إلى باحاته وذبح "القرابين"، ليعلنوا للعالم بناء الهيكل
المزعوم معنوياً، وأنهم قسّموا المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، فإذا بالمرابطين في
الأقصى وشعبنا في الداخل المحتل وكافة أماكن وجوده، يعلنون أن المسجد الأقصى حرام على
المتطرفين الصهاينة، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية أرسلت رسالة للعدو بأن
"سيف القدس 2"، حاضرة إذا فكر العدو السماح للمتطرفين الصهاينة بالدخول إلى
المسجد الأقصى المبارك، معتبراً أن معادلات الردع تحركت لتلجم العدو ولترسم مشهداً
من مشاهد التحرير القادم.
وفي الشأن الفلسطيني في لبنان، أشار ممثل
الحركة، إلى أن الفصائل الفلسطينية في لبنان أطلقت قبل أيام هيئة العمل الفلسطيني المشترك
مجدداً، لكي تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه الفلسطينيين أمنياً ومطلبياً، معتبراً
أن المطلوب من هذه الهيئة أن تتعامل بموقف فلسطيني موحد لمواجهة تلك التحديات، وتحقيق
الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار، وأن تجعل من الفلسطينيين عوناً لأشقائهم في
لبنان في مواجهة الفتن والأزمات من جهة، ولتمكين شعبنا من العيش بكرامة من جهة أخرى.
وشدد ممثل الحركة على رفض حماس والشعب الفلسطيني
ما جاء في رسالة مفوض وكالة الأونروا "فيليب لازريني" من محاولةالبحث
عن جهات دوليةأخرى تقوم بتقديم الخدمةنيابة عن الأونروا، لأنه يمهد لإنهاء
الوكالة التي نتمسك بها باعتبارها شاهد قانوني
وواقعي على حق العودة، مطالباً المفوض بالتراجع الفوري عن هذا الكلام، كما طالب الدولة
اللبنانية كي تعبر عن موقف رافض لكل محاولات شطب وكالة الأونروا.
