عزام الأحمد رفض مقولة إن المخيمات
في لبنان أصبحت بؤرة للارهابيين

الثلاثاء،
08 تشرين الأول، 2013
أشار عضو اللجنة المركزية في حركة
"فتح" عزام الأحمد إلى أن "زيارته الأخيرة إلى لبنان كانت بهدف
الاستمرار في ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني الداخلي ومؤسسات منظمة التحرير
الفلسطينية واستكمال ما جرى الاتفاق عليه مع المسؤولين اللبنانيين أثناء زيارة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بيروت".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة
"النهار"، أشار إلى "متابعة رزمة من الملفات مع المدير العام للأمن
العام اللواء عباس ابرهيم الذي يتعاون أيضا مع مدير المخابرات الفلسطينية اللواء
ماجد فرج"، لافتاً إلى انه "راض عن نتائج زيارته".
وتعليقاً على إقالة المسؤول العسكري
في حركة "فتح" محمود عبد الحميد عيسى الملقب "اللينو من منصبه،
قال: "اعطيناه فرصة للحوار والعودة، ويبدو أن هذا الشاب هو من النوع الذي
يمنح نفسه ادواراً أكبر من حجمه"، مضيفاً: "لن يستطيع فعل شيء وحركته
زوبعة في فنجان، وفي اختصار أردناه أن يعود إلى حجمه ولذلك أقدمت اللجنة المركزية
على فصله لأنه خرج عن قواعد التقاليد السياسية والعسكرية".
كما رفض الأحمد "مقولة ان
المخيمات في لبنان أصبحت بؤرة للارهابيين، قائلا: "نحن لن نسمح بالتخطيط
لعمليات من المخيمات ضد اي جهة لبنانية، وحادث برج البراجنة جرى تطويقه مع حزب
الله، اننا لن نقبل بتكرار تجربة نهر البارد، واذا أراد الجيش اللبناني تسلم الأمن
داخل المخيمات فاننا نقبل بهذا الأمر واهلا وسهلا به، وأي مطلوب للدولة يعيش في
المخيم لن نمانع في تسليمه، وفي المناسبة فان الشيخ أحمد الاسير غير موجود في عين
الحلوة".
كما كشف عن "تنسيق تقوم به
"فتح" مع حركة "حماس" وتحالف القوى الفلسطينية حفاظاً على
مصلحة اهلنا وعلاقتهم الطيبة مع السلطات اللبنانية".