القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عصبة الانصار لـ الجمهورية : ﻻ للقتال الفلسطيني ـ الفلسطيني، ﻻ للقتال الفلسطيني ـ اللبناني، ﻻ للقتال السنّي ـ الشيعي

عصبة الانصار لـ الجمهورية : ﻻ للقتال الفلسطيني ـ الفلسطيني، ﻻ للقتال الفلسطيني ـ اللبناني، ﻻ للقتال السنّي ـ الشيعي


الإثنين، 01 تموز، 2013

ما تزال اﻷنظار متجهة الى صيدا رصداً لتداعيات أحداثها وبحثاً عن " أسيرها"، وأكدت مصادر بارزة في " عصبة اﻷنصار" داخل مخيّم عين الحلوة لـ "الجمهورية " أنّ المطلوب للعدالة أحمد اﻷسير لم يدخل الى المخيّم، وأنّ عين الحلوة ليست طرابلس وﻻ البقاع كي يتوارى فيها عن اﻷنظار، وأي شخص يدخل الى المخيّم تعلم به القوى اﻷساسية المعنية بأمن المخيّم.

وأكّدت المصادر أنّ الجيش اللبناني بالنسبة للمخيّم هوخط أحمر ومن يتعرّض له ﻻ يمكن لعين الحلوة أن تأويه إذا كان فلسطينياً فكيف إذا كان لبنانياً، وأحمد اﻷسير لم يترك "للصلح مطرح " وهو لم يستشرنا في أي عمل . لذلك عليه أن يتحمّل وحده تبعات عمله، وعين الحلوة ﻻ يجوز أن تعاقب على فعلته من خﻼل دسّ الدسائس وبثّ اﻹشاعات وتصوير المخيّم على أنه مأوى لقتلة الجيش ومﻼذ لهم . ونحن نتمتع بالوعي الكافي حتى " ما نجيب الدبّ ع كرمنا " ولطالما تعارضنا مع اﻷسير في سياسته، وكنا دائماً نقول له كفى تطاوﻻً على رموز البلد.

وأكّدت المصادر أنّ التعاون بين مخابرات الجيش اللبناني والكفاح المسلّح ﻻ سيّما في الشهور الماضية أرسى عامل استقرار كبير داخل المخيّم وفي محيطه، وقد تلمّس الجميع هذا اﻷمر حيث بات المخيّم في حكم المسيطر عليه بشكل شبه كامل على رغم وجود بعض المتطرّفين الذين يقومون بخروقات نسارع الى احتوائها ".

ورفعت المصادر ﻻءات عصبة اﻷنصار الثلاث : ﻻ للقتال الفلسطيني ـ الفلسطيني، ﻻ للقتال الفلسطيني ـ اللبناني، ﻻ للقتال السنّي ـ الشيعي..