القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عطايا: محاولات العدو للإيقاع بين "الجهاد الإسلامي" و"حماس" وشق الصف الفلسطيني فشلت

عطايا: محاولات العدو للإيقاع بين "الجهاد الإسلامي" و"حماس" وشق الصف الفلسطيني فشلت

الإثنين، 18 تشرين الثاني، 2019

نفى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، المزاعم التي تداولها إعلام العدو عما يسميه، توتر العلاقات بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، ورأى فيها محاولة مكشوفة للإيقاع بين الفصيلين وشق الصف الفلسطيني. وقال إن التفاهم والتشاور بينهما سيزداد، ولن تتأثر العلاقة سلبا، بل ستتعمق أكثر وتزداد متانة، ولا سيما أننا في خندق واحد، ونعمل نحو تحقيق هدف واحد وهو تحرير فلسطين.

وأكد عطايا في مقابلة مع جريدة المجد الأردنية، أن الاتصالات بين الحركتين لم تنقطع أثناء التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم. وقد كان هناك احتضان ودعم من جميع الفصائل الفلسطينية ومن أهلنا الأوفياء في غزة والذين نعتبرهم شركاء في هذه المعركة، وقد شاركت بعض الفصائل بشكل مباشر. وقد أثبتت المواجهة قدرة المقاومة على ردع الاحتلال وإيلامه وشل الحياة وفتح الملاجئ في المدن والمستوطنات المحتلة.. والأيام المقبلة ستكشف ما تكتم العدو عن إعلانه من خسائر مادية وبشرية ومعنوية.

وأوضح عطايا أن شروط الحركة لوقف إطلاق النار ذكرها الأمين العام القائد زياد النخالة على قناة الميادين، وهي: وقف الاغتيالات، ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة، والتزام الكيان الصهيوني بالتفاهمات السابقة ومن ضمنها رفع الحصار عن غزة.

وشدد على أن العدو الصهيوني هو الذي استنجد بالإخوة في مصر للتدخل، والسعي لوقف إطلاق النار، بخاصة وأن رئيس حكومة العدو هو من صرح بأنه لا يريد التصعيد. وهذا ما يؤكد أن العدو هو من طلب الوساطة المصرية، وليس الفصائل الفلسطينية.