القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عطايا: هناك سعي لعدم إيقاف التحركات حتى تحقيق المطالب

عطايا: هناك سعي لعدم إيقاف التحركات حتى تحقيق المطالب


الإثنين، 22 تموز، 2019

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، أنه منذ اللحظات الأولى التي اتخذ بها وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، قرارا بملاحقة العمال الفلسطينيين باعتبارهم عمالة أجنبية وافدة، بدأت اتصالات حثيثة من مختلف الفصائل والقوى بكافة الاتجاهات، للعدول عن هذا القرار، وإعطاء الفلسطيني خصوصية كونه لاجئاً على الأراضي اللبنانية.

ولفت عطايا، في مداخلة هاتفية مع "إذاعة القدس"، إلى أن وجود اللاجئين الفلسطنيين في لبنان، هو وجود قسري وليس اختياريا، وهم لم يأتوا إلى لبنان للعمل أو النزهة بل بفعل ارتكاب المجازر وتهجيرهم من أرضهم على إيدي العصابات الصهيونية قبل أكثر من سبعين عاماً".

وأشار إلى أن "الجهات اللبنانية تعمل على هذا الموضوع، وكان هناك وعد من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بسحب هذا الملف من التداول ووضعه بعهدة الحكومة لدراسته واتخاذ الإجراءات اللازمة".

وتمنى عطايا أن "لا يتم إقرار هذا الملف قبل تحويله إلى لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، التي تدرس كل القضايا الاجتماعية ومن ضمنها قضية العمل، كما أن هناك سلة من الحقوق المفترض أن تتم دراستها من قبل اللجنة"، معتبراً أن "هذا القرار كان بمثابة ضربة لعمل هذه اللجنة التي بدأت بالانعقاد قبل أشهر قليلة".

وأضاف: "على الصعيد الفلسطيني شكلنا لجنة من الحقوقيين الفلسطينيين، لدراسة كل الجوانب القانونية، وتزويد القوى السياسية والفصائل المتحاورة المنتدبة إلى لجنة الحوار، بملف كامل حول هذا الموضوع، ليتم الاستناد إليه في هذه المسألة ومسائل أخرى".

وشدد عطايا على أن هناك سعيا لعدم إيقاف التحركات والفعاليات السلمية والحضارية، قبل أن يضمن الفلسطيني فعلاً أنه سيتم إعفاؤه من إجازة العمل التي يلزم بها الأجير الأجنبي، على اعتبار أن الأموال التي يتقاضاها الفلسطيني في لبنان، والتي يتم إرسالها له من قبل المغتربين تدخل كلها في الدورة الاقتصادية اللبنانية.