"علماء
فلسطين" و"خلية الأزمة" يبحثان أحداث "عين الحلوة" وتقليصات
"الأونروا"
.jpg)
الأربعاء، 06
نيسان، 2016
استقبلت "رابطة
علماء فلسطين في لبنان"، اول امس الإثنين، أعضاء "خلية الأزمة" الفلسطينية،
في مقرها الرئيسي في صيدا، حيث جرى بحث سبل مواجهة سياسات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين – الأونروا" المجحفة بحق الشعب الفلسطيني في لبنان، والأحداث الأليمة
في عين الحلوة.
وقد ضم وفد "خلية
الأزمة"، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف،
نائب المسؤول السياسي لحماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، مسؤول حزب الشعب في
لبنان غسان أيوب، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في لبنان عدنان أبو النايف،
ونائب الأمين العام لأنصار الله الحاج محمود حمد.
وأكد أعضاء الخلية على
أهمية وحدة الصف والموقف لإحباط كل مشاريع الأونروا المريبة، ودور العلماء في هذه المواجهة.
بدورها، أدانت الرابطة
"الإقتتال المسيء لفلسطين ولبنان، ودعت الفصائل الفلسطينية لضبط عناصرها الموتورة،
وعدم السماح لهم التمادي في القتل والإفساد، وضرب الأمن والسلم في المخيم والجوار"،
مؤكدة دعمها لإدارة "خلية الأزمة"،
وتأييدها لبرامجها في مواجهة سياسات الأونروا التي تستهدف شطب حق العودة، وتصفية قضية
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمنطقة.
وطالبت الشعب الفلسطيني
إلى الاستجابة لنداءات وإعلان "خلية الأزمة"، باعتبارها منبثقة عن التوافق
الفلسطيني وتمثل الكل الفلسطيني، داعية "خطباء وأئمة المساجد في لبنان إلى شرح
معاناة الشعب الفلسطيني، وبيان مظلوميته، وحض الناس للمشاركة في الاعتصامات والمناشط
لمواجهة سياسة تقليص الأونروا لخدماتها الطبية والاغاثية والتعليمية."
وأكدت الرابطة على ضرورة
تسريع العمل في اللجان الفنية، محذرة من المماطلة والتسويف في إحقاق الحقوق، أو التنازل
عن أي حق كفلته القوانين الدولية للاجئين الفلسطينيين إلى حين العودة المشرفة إلى فلسطين
الحبيبة، كما دعت إدارة الأونروا ومن خلفها الدول المانحة للتراجع عن سياسة قتل الشعب
الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية، وتحذيرهم من غضب شعبنا، وصرخة الجياع والمكلومين.
وعلى صعيد آخر، لفت
مسؤول الجبهة الشعبية-القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز الى أن "الأجواء
في مخيم عين الحلوة أصبحت هادئة خصوصا بعد أن تم الاتفاق داخل المخيم على وقف اطلاق
النار ومحاسبة كل من يظهره التحقيق بأنه متورط بالاشتباكات".
ورأى أمين سر
"حركة فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، أن مخيم عين الحلوة في دائرة الاستهداف
منذ خمس سنوات نتيجة النيران المشتعلة في المنطقة، وهناك محاولات لجر المخيم الى التوتير
والفتنة عبر استخدام بعض الأفراد والمجموعات الموجودة فيه، مشيراً الى أنه بالرغم من
كل هذه المحاولات المشبوهة استطعنا انقاذ عين الحلوة ولكن ما زلنا في دائرة الخطر والقلق
لا يزال قائماً من استمرار محاولات خلق الفتنة.
وأعرب عضو المكتب السياسي
لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" علي فيصل، عن قلقه حيال الوضع الأمني
في مخيم عين الحلوة، مؤكدا "رفضنا المطلق لأي عبث بمستقبل شعبنا ومصالحه ورفضنا
للاحتكام للسلاح في حل قضايانا، فالمطلوب دائما تعزيز دور كل الاطر الفلسطينية الوطنية
والشعبية والامنية والتآخي مع الحراكات الشعبية والمبادرات لايصال مخيم عين الحلوة
وجميع مخيماتنا الى وضع مستقر".