القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عودة الحركة الطبيعية إلى عين الحلوة وإصرار على إفشال أي مخطط للإقتتال داخل المخيم

عودة الحركة الطبيعية إلى عين الحلوة وإصرار على إفشال أي مخطط للإقتتال داخل المخيم
 

الخميس، 22 كانون الأول، 2011

في اليوم الثالث وقف الإشتباكات التي شهدتها عين الحلوة بين "حركة فتح" وعناصر "جند الشام" و"فتح الإسلام"، عادت الحركة الى طبيعها في المخيم وفتحت المدارس ابوابها بعدما غابت المظاهر المسلحة عن أزقته وشوارعه وزواريبه حيث التزم مسلحو الطرفين مواقعهم: "فتح" داخل المخيم و"جند الشام" و"فتح الإسلام" في حي الطوارئ وصولا الى حي الصفصاف حيث معقل المتواري اسامة الشهابي الذي لم يظهر له اثر خلال الإشتباكات التي حصلت.

وفي هذا الإطار، افاد مصدر في "فتح" لـ"المركزية" ان "العين لا تزال شاخصة على عين الحلوة المستهدفة لإيقاع فتنة على ارضها من أجل تهجير سكانها وفرض توطينهم على الأراضي التي يتواجدون فيها في لبنان والدول العربية الأخرى"، مشيرا الى ان "هذا المخطط مرسوم وبوابته ستكون عين الحلوة". وأكد ان "وجوها جديدة من المسلحين ظهرت منذ 5 ايام في المخيم همها جر القوات العسكرية لـ"فتح" الى الإقتتال في احيائه مما يدل بوضوح على حجم المؤامرة التي لن تنجر لها "فتح" حفاظا على سلامة وإستقرار المخيم وأهله".

من جهته نفى مصدر من "أنصارالله" في المخيم ان "يكون أي من عناصره شاركوا في القتال ضد "فتح" داخل عين الحلوة"، مؤكدا ان"أنصار الله أعضاء في لجنة المتابعة الفلسطينية".

بدوره، ذكرت مصادر في المخيم ان "وقف إطلاق النار جاء نتيجة للقاءات عقدت بين "فتح" والقوى الإسلامية لا سيما الإجتماع الذي إلتأم في جامع النور داخل عين الحلوة في حضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء فتحي ابو العردات والناطق بإسم القوى الإسلامية في المخيم الشيخ جمال خطاب ومشاركة ابو طارق السعدي عن عصبة الأنصار الإسلامية وبسام حمود عن الجماعة الإسلامية وقائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح".

وأوضح مسؤول شعبة "فتح" في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة لـ"المركزية" انه تم خلال اللقاء العمل على تثبيت وقف إطلاق النار وإدانة أعمال الإغتيال كافة والتوتير الأمني التي تعرض لها المخيم والإصرار على كشف الفاعيلن ومحاسبتهم وعدم السماح لأي جهة مهما كانت، العبث بأمن المخيم والجوار وضرروة إستمرار اللقاءات لإفشال أي مخطط للإقتتال الداخلي بين حركة "فتح" والقوى الإسلامية والتأكيد على العلاقة الطيبة والأخوية بين عين الحلوة وجوارها اللبناني.

في غضون ذلك إرتفعت صرخات العديد من المتضررين بالإشتباكات تطالب بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بمحلاتهم وممتلكاتهم، إلا انه لم تعلن اي جهة في المخيم إستعدادها لتلبية هذا المطلب.

المصدر: المركزية