القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عوض: بناء جدار حول مخيم الرشيدية خطوة خاطئة يؤثر سلباً على العلاقة اللبنانية الفلسطينية

عوض: بناء جدار حول مخيم الرشيدية خطوة خاطئة يؤثر سلباً على العلاقة اللبنانية الفلسطينية


الأربعاء، 26 أيلول، 2018

التقى المسؤول السياسي لحركة حماس في صور عبد المجيد العوض مع دعوة أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح توفيق عبدالله للقاء فلسطيني مركزي "يرفع الصوت لمنع اكتمال حصار مخيم الرشيدية، وبناء الجدار الجديد. فهذا المخيم الذي قدّم نموذجاً للتعاون مع الأجهزة الأمنية، وتسليم المخلّين بالأمن، لا يصحّ أن يُكافأ بهذه الطريقة، في زمن تزداد الضغوط الدولية على اللاجئين الفلسطينيين". يضيف أنه في اللقاء الأخير بين الأحزاب اللبنانية والفلسطينية في مدينة صور، قبل ثلاثة أسابيع، "طلبنا أن تقف الأحزاب اللبنانية أمام مسؤولياتها في الدفاع عن اللاجئين، ومنع اكتمال المشروع. فوعدت تلك الأحزاب بمتابعة هذا الملف بعد انتهاء عاشوراء".

ويشير العوض إلى أن هذا القرار "يبرهن، مرة أخرى، على وجود نظرة أمنية فحسب للعلاقة اللبنانية- الفلسطينية، وهو خطوة خاطئة في المكان- الزمان الخطأ، وربما يؤثّر سلباً على العلاقات اللبنانية- الفلسطينية في المنطقة، التي يمكن وصفها بالجيدة. ورغم أن بعض الأجهزة الأمنية تتحدث عن بوابات لهذه الأسلاك الشائكة، إلا أن من عاش تجارب مخيمات أخرى يمكن أن يشكك في جدوى هذا الكلام".

خلال عدوان نيسان 1996 قُصف مخيم الرشيدية، بسبب زعم إسرائيلي بتوريده الأغذية إلى المقاتلين اللبنانيين. لم يتوقع وقتها أحد أن تلجأ السلطات اللبنانية بعيد العدوان إلى تنفيذ إجراءات مشددة ضده من خلال منع إدخال مواد البناء إلى المخيم، ووضع حواجز عديدة، وكتل إسمنتية، تعرقل حركة العابرين من المخيم وإليه. كانت صدمة كبيرة لسكان المخيم الذين يبعدون مسافة 23 كلم فقط عن حدود وطنهم.

المصدر: المدن