عين الحلوة.. الأمن مضبوط

الخميس، 19 كانون الأول، 2013
تعقد الفصائل والقوى واللجان الفلسطينية في مخيم عين الحلوة اجتماعات
متواصلة لمنع نفاذ أي مشاريع تفجيرية داخل المخيم أو انطلاقاً منه، خصوصاً أن هناك
من يصور دائماً أن المخيمات هي الملاذ أو وحتى المنطلق لأعمال إرهابية التي
أدانتها القوى الفلسطينية، وأشادت بالجيش اللبناني والقوى الأمنية وعلاقتها وتعمل
على تمتين علاقتها مع القيادات اللبنانية الرسمية والقضائية والأمنية والحزبية
والسياسية والروحية فضلاً عن الجهات والهيئات الاجتماعية، ليس في مدينة صيدا بل
أيضاً مع الجوار.
ويستغرب أبناء المخيم محاولات البعض التركيز دائماً على أن المخيم هو ملاذ
للمطلوبين، وإن كان البعض يضع ما يجري من إلقاء قنابل بشكل متواصل أو أحداث، أنها
تتم وفق "سيناريو" يسعى من وضعه إلى توتير الأجواء في المخيم، وتحقيق ما
يروّج له البعض من أن الوضع متوتر فيه.
ولكن أكد أكثر من قيادي فلسطيني لـ "اللـواء أن الوضع في مخيم عين
الحلوة ممسوك على الرغم من محاولات البعض إثارة "القلاقل" وإلقاء قنابل
إلا أن الوضع بشكله العام ممسوك وتحت السيطرة، لأن الهدف الوحيد للفلسطينيين هو
تأمين الأمن والاستقرار داخل المخيم وعلى الساحة اللبنانية لأن معركتهم الوحيدة هي
مع العدو الإسرائيلي وقضيتهم هي العودة إلى أرض الوطن، خاصة أن هناك محاولات الضغط
من أجل إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، التي يشكّل مخيم عين الحلوة "عاصمة
الشتات" الفلسطيني، والتي هناك من يسعى إلى إنهاء مطالبة اللاجئين بحقهم
بالعودة إلى أرض الوطن.
المصدر: اللواء