القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة: بعد الافطار تطيب الحلويات بنكهـة طفولتهـم

عين الحلوة: بعد الافطار تطيب الحلويات بنكهـة طفولتهـم
 

الثلاثاء، 07 آب، 2012

لا يلبثون ينهـون فطورهـم بعد نهـار شاق عليهـم قضوه بالصيام حتى يحشدوا العناصر ويعلنوا النفير فقد حان وقت التفجير, يتجهـون نحو أقرب محل بقالة ففيه يجدون عدتهـم وكلّ يجهـز نفسه حسب استطاعته والازقة تكون وجهتم الاولى، هذا حال أطفال مخيم عين الحلوة يوميا بعد الافطار في رمضان فظاهـرة المفرقعات انتشرت.. وتنامت بينهم الأمر الذي يلاحظه كل لاجئ في المخيم، ظاهرة لا تلاقى استحسانا سوى منهـم فلهـا ما لها من سيئات وتبعات على الأهالي والبيوت وحتى على الأطفال أنفسهم وهم لا يدرون او قد لا يجدون من يجعلهم يدرون.

ولكن الامر الذي يجب الاشارة اليه هي الاحداث التي نشأت من تبعات مفرقعة صغيرة فأحدهم قد يكون نائما تقلقه مفرقعة فيطلق النار "غاضبا" وآخر قد يصرخ في وجه الفتى فتتحول الى إشكال بين عائلتين ولطف الله هو وحده ما قد يهدأ النفوس وآخرين من قوة الصوت قد يظنون ان اشتباك قد اندلع فيرتعبون ويخافون وخصوصا النساء منهم وغيرها من الاحداث التي لا حصر لها.

في المقابل تجد هنالك شبه غض نظر على هذه الظاهرة الخطيرة حسب وصف الاهالي فالمحلات بمعظمها لازالت تبيع المفرقعات للأطفال وبأسعار زهيدة يقدر عليها اي طفل منهم من مصروفه اليومي كل هذا يجعل المراق لهذه الظاهرة حائرا امام تساؤلات عدة: فهل المسؤولية على الاهل الذين يسمحون لأطفالهـم بشراء المفرقعات؟ ام على المحلات التي تبيعهـا ؟ أم على اللجان والهـيئات بالمخيم التي لا تزال تسمح بهذه الظاهرة ؟

شهر رمضان جاوز نصفه الاول ولا تزال الامور على حالها فهل سنجد حلا لهذه الظاهرة في هذا العام ام نهيأ انفسنا لتكرارها في العام القادم والذي يليه كونها باتت الحلوى الرمضانية للأطفال بعد الإفطار!!

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين | برهان ياسين