عين الحلوة بين الاحتواء ومحاولات
التفجير!!

الخميس، 24 نيسان، 2014
نقلت صحيفة لبنانية عن أوساط
فلسطينية تخوفها من أن يكون مخيم عين الحلوة مقبلاً على جولة جديدة من الاغتيالات
في أكثر من اتجاه، معتبرة أنه بات من الواضح أن الهدف أولاً اغتيال المبادرة
الفلسطينية الموحدة، وثانياً ضرب نسيج المخيم بعضه ببعض لتفجير الوضع فيه. وأن هذا
الأمر تضعه مختلف القوى الفلسطينية بالحسبان. لذلك تتعاطى بهدوء وحكمة مع كل حدث
أمني يستجد بالمسارعة إلى احتواء تداعياته واتخاذ خطوات سريعة تساهم في تبريد
الأجواء وتخفيف التوتر.
وتنقل الصحيفة عن الأوساط نفسها أن
هناك قراراً ضمنياً لدى كافة القوى الفلسطينية بعدم السماح بانفلات الوضع الأمني في
المخيم لأسباب عدة، منها: أن أي تفجير أمني واسع لن يكون فيه رابح وإنما سيحل
الخراب والمآسي على المخيم ككل، وأن هناك فرصة ذهبية لدى الفلسطينيين في لبنان
تتمثل بالمبادرة الموحدة التي تم التوصل إليها مع السلطات اللبنانية لحماية الوجود
الفلسطيني في لبنان وترتيب العلاقة الفلسطينية اللبنانية من خلال أول مقاربة شاملة
للوجود الفلسطيني بمختلف جوانبه الأمنية والإنسانية والاجتماعية ومعالجة ما يمكن
معالجته من ملفات عالقة لا سيما في موضوع المطلوبين. لكن - تساءلت الأوساط - إلى
أي مدى يمكن إبقاء الوضع مضبوطاً أو بمعنى أدق ممسوكاً في عين الحلوة؟
يذكر أن آخر محاولات الاغتيال جرت
فجر اليوم، مستهدفة الناشط الاسلامي محمد جمعة.
المصدر: المستقبل