عين الحلوة: تشييع حجير يمرّ بسلام

السبت، 17 أيار، 2014

سيطر الهدوء الحذر، أمس، على عين الحلوة، حيث تم تشييع الفلسطيني علاء حجير الذي كان قد توفي مساء أمس الأول، متأثرا بجراحه. وقد جرى دفنه في مقبرة صيدا في سيروب، بعد أن صُلّي على جثمانه ظهراً في مسجد الشهداء في عين الحلوة.

وكان لافتاً الدور الذي لعبه والد الضحية علي حجير في تعميم أجواء الهدوء ومنع اطلاق النار وحرصه على وأد الفتنة في المخيم، ومطالباً بتوقيف القتلة ومحاكمتهم.

وقد أصدرت عائلة حجير بياناً أشار إلى «أنّنا نحتسب ابننا علاء شهيدا، قُتل غدرا على يد من لا يريدون الخير للمخيّم، ونحن لن نكون الا عامل امن واستقرار في المخيم ولن ننجر الى الفتنة، وسنحافظ على مخيّمنا برموش عيوننا»، مطالباً «كل القوى الوطنية والإسلامية والمرجعيات بتحمل مسؤولياتها من خلال اعتقال مرتكبي جريمة الاغتيال وسوقهم للعدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه».

بدوره، رأى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان أن «الأحداث التي تقع في عين الحلوة غريبة عن طبيعة الشعب الفلسطيني»، داعيا الفلسطينيين إلى «التنبّه من فتنة قد تحاك لهم وتؤدي الى هلاك وضياع وجودهم وقضيتهم المحقة».

وقال: «لا نريد ابدا في صيدا، وفي مخيـم عـين الحـلوة بالـذات، اي فتنة من هنا او من هــناك وتحـت اي عـنوان او شـكل من الأشكال... فحرام ان يهدر الدم الفلسطيني في غير مكانه».

المصدر: محمد صالح - السفير