«عين الحلوة» توافق
على حفظ الأمن

الإثنين، 21 أيلول، 2015
عقد
اول امس السبت اجتماع في مخيم عين الحلوة بمجمع منصور عزام الرياضي بحي حطين، جمع جميع
الأطراف بما فيها القوة الأمنية المشتركة وممثلين عن "الشباب المسلم"، جرى
فيه البحث في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في المخيم، وإعادة الحياة الطبيعية إليه.
وحضر
اللقاء مسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان شكيب
العينا، أمين سر "القوى الإسلامية" الشيخ جمال خطاب، مسؤول "القوة الفلسطينية
في مخيمات لبنان" اللواء منير المقدح، مسؤول "القوة الأمنية في مخيم عين
الحلوة" العميد خالد الشايب، الناطق الإعلامي باسم "عصبة الأنصار الإسلامية"
الشيخ أبو شريف عقل، أمين سر "اللجنة الشعبية" أبو بسام المقدح، ممثل
"حركة حماس" في صيدا أيمن شناعة، ممثل "عصبة الأنصار" في المخيم
ابراهيم الجشي، مسؤول "السلم الأهلي بمخيمات لبنان" منصور عزام، مسؤول الجبهة
الشعبية في منطقة صيدا عبد الله الدنان، مسؤول جبهة النضال الوطني بمنطقة صيدا تامر
أبو العبد، وممثل "حركة حماس" في عين الحلوة أبو أحمد فضل.
وأكد
العينا على ضرورة أن يسعى الجميع لحفظ أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، وحل أي إشكال
ممكن أن يحصل من خلال التواصل مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، مطالباً الجميع
نسيان الماضي.
ودعا
الجميع لعقد حوار جدي ومثمر وإعادة الثقة بين أبناء شعبنا ومختلف القوى الفلسطينية،
مشدداً على ترك السلاح وعدم الإحتكام إليه عند أي خلاف جانبي من خلال التكاتف والتعاون،
وهو السبيل الوحيد للحفاظ على عاصمة الشتات الفلسطيني.
وطالب
العينا من الجميع المساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن، حفاظاً على
المشروع الوطني الفلسطيني.
بدوره،
طالب عزام الجميع بالعمل الجدي والفاعل لحفظ أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، قائلاً:
"مخيم عين الحلوة أمانة برقبة الجميع".
وأكد
خطاب أن الذي حصل خلال المرحلة الماضية من صراع في عين الحلوة، لا يخدم أحداً، وقد
تأذى منه الجميع، وكان كارثياً، مطالباً الجميع أن يتآسوا بأخلاق سيدنا محمد، وهو قدوتنا
الحسنة، كما أشار إلى أن صون الأعراض والدماء والأرزاق هو من صلب عقيدتنا.
ودعا
فضل، الجميع للتوقيع على ميثاق شرف الحفاظ على المخيم واستقراره والتعويض عن المتضررين.
بدوره
طالب عقل إلى اتباع مقاصد الإسلام العظيم والحفاظ على الأعراض والأنفس، معتبراً أن
الذي حصل في حطين خلال المرحلة الماضية كان مفبركاً، ولم تكن هناك محاولة اغتيال، قائلاً:
"هذا يعلمه كل أبناء شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية، وإن القتال سببه التراكمات
التي كانت موجودة، وأن الصراع الذي حصل أصيب فيه الجميع".
وأكد
المتحدث باسم "الشباب المسلم"، رائد جوهر، أن مخيم عين الحلوة برجاله ونسائه
وأطفاله هم أمانة في أعناقنا جميعاً، مبيناً أن "النزوح الذي حصل خلال الأيام
الماضية قد أحزننا كثيراً لأننا حريصون على أهلنا وأعراضنا".
وقال:
"إننا نرفض القتال في المخيم وكنا حريصين على عدم إشعال الإشتباكات بحي حطين"،
مبيناً رفض "الشباب المسلم" الفتنة، وأنهم حريصون على أمن واستقرار المخيم
بكامل أحيائه.
وفي
الختام، اتفق المجتمعون على ضرورة تمكين القوة الأمنية من القيام بدورها في حفظ الأمن
في جميع أحياء وقواطع المخيم، كما اتفقوا على رفض الاحتكام للسلاح من الجميع، وحل الخلافات
والإشكالات بالحوار والتواصل.
المصدر: القدس
للأنباء