عين الحلوة: عودة خجولة
للحياة
.jpg )
الخميس، 14 آذار، 2013
شهد مخيم عين الحلوة أمس
يوماً شبه عادي وفتحت المحال والاسواق التجارية أبوابها. واستقبلت مدارس «الاونروا»
التلامذة. إلا ان حركة الشارع بقيت حذرة وخجولة، نتيجة الاشتباكات التي استمرت يومين
بين مجموعات تابعة لبلال بدر وعناصر من جند الشام وفتح الإسلام وبين عناصر من «حركة
فتح»، وأدت إلى سقوط قتيل واكثر من 13 جريحاً اضافة الى اضرار مادية جسيمة. ولم تتوقف
إلا بعد اعتراض المواطنين وتنظيمهم تظاهرة عفوية فصلت بين المسلحين.
إلى ذلك، شيعت «فتح» عصر
أمس، خالد محمد المصري الذي قضى في الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في اليومين الماضيين.
وقد شاركت وفود من «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تقدمهم امين السر للساحة
اللبنانية فتحي ابو العدرات، قائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي ابو عرب، أمين السر
لمنطقة صيدا محمود العجوري وامين السر لشعبة عين الحلوه ماهر شبايطة.
في الاطار ذاته، دعت «الجبهة
الديموقراطية لتحرير فلسطين»، في بيان أمس، إلى «تحصين أمن المخيمات واستقرارها وإبعادها
عن تداعيات الأزمات المحلية والاقليمية».
المصدر: السفير