القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة: مساعٍ لحل عقدة مدير الأونروا المطلوب

عين الحلوة: مساعٍ لحل عقدة مدير الأونروا المطلوب


الثلاثاء، 28 تموز، 2015

على نية البحث في عمل وكالة الأونروا وتقديماتها في عين الحلوة، التقى في "مسجد النور" كل من رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة والناطق الإعلامي باسم "عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو شريف عقل بمدير المخيم السابق فادي الصالح. وبحسب البيان الصادر عن اللقاءين، فإن المجتمعين ناقشوا مع "مدير الأونروا في عين الحلوة الأستاذ فادي الصالح الأوضاع العامة في المخيم واتفقوا على التعاون للمحافظة على السلم الأهلي واعتماد الحوار لمعالجة الإشكاليات الداخلية".

تعاطى المجتمعون مع الصالح على أنه لا يزال مديراً، علماً بأن الوكالة أقالته قبل أكثر من شهر، بسبب تورطه في إشكال حي طيطبا الذي وقع أواخر حزيران الفائت. كذلك فإن عدداً من المتضررين في الإشكال من أهالي القتيلين والجرحى الذين سقطوا وأصحاب المنازل والسيارات المحترقة، رفعوا شكاوى قضائية ضده لتسبّب "كشافة المقدسي والشباب المسلم" التي يرأسها بوقوع الإشكال مع عناصر من حركة فتح.

منذ ذلك الحين، رفعت القوى الإسلامية، ما عدا حماس، الغطاء عن الصالح، المطلوب قضائياً للدولة اللبنانية. لكن يبدو أن الأمر الذي وصل إلى القضاء العسكري، لم يبلغ الجيش الذي لم يعمّم اسمه على حواجزه عند مداخل عين الحلوة حيث لا يزال يدخل ويخرج إليه كعادته. وتردد أن حماس التي يقول الصالح إنه "ابنها"، تجهد لتأجيل تنفيذ مذكرة البحث والتحري بحقه إلى حين إنجاز المصالحة التي تسعى إليها مع المتضررين، وتقضي بإسقاط الدعاوى ضده. من الأطراف التي دخلت على خط معالجة القضية، الشيخ ماهر حمود وعدد من كوادر فتح. آلية المعالجة التي اقترحها هؤلاء تقضي بإسقاط الدعاوى بشرط خروج الصالح من عين الحلوة ووقف نشاطه فيها. اجتماع مسجد النور أمس شكّل جزءاً من محاولات العلاج.

المصدر: الأخبار