"عين الحلوة"
يتحضر للمعركة الفصل

الخميس، 22 أيار، 2014
اعتبرت أوساط فلسطينية متابعة بدقة
لأحداث مخيم عين الحلوة أن أي اتفاق بين مجموعة بلال بدر والمجموعات المنتسبة إلى
حركة "فتح" والمرتبطة بشكل أو بآخر بالعميد محمود عيسى (المعروف
باللينو) "لن يصمد"، لأن "كلفة الدم التي دفعت في مخيم عين الحلوة
والميّة وميّة باتت باهظة، ولأن المسألة لم تعد قصة فعل وردّ فعل"، بل باتت،
بحسب هذه المصادر، تحتاج لحلّ جذري يؤدي في النهاية إلى:
أولاً: إعادة الاعتبار والهيبة
لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ثانياً: إحترام سيادة لبنان
واستقراره والقوانين المرعية الإجراء فيه.
ثالثاً: العمل الجديّ على تحسين
أوضاع عين الحلوة، وعدم استخدامه كصندوق بريد بين أطرف إقليمية، أو بين الرئيس
الفلسطيني محمود عباس والقيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان.
رابعاً: إنهاء الحالات الشاذة في
المخيم بشكل كامل، والعمل على ردم الهوة بين المختلفين من أبناء "فتح".
المصدر: لبنان 24