القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة يستعيد حياته الطبيعية.. واتفاق على تعويض المتضررين

عين الحلوة يستعيد حياته الطبيعية.. واتفاق على تعويض المتضررين


الإثنين، 18 آذار، 2013

عاش مخيم عين الحلوة يوما هادئا بعد عودة الحياة الطبيعية اليه في اعقاب الاشتباك الذي وقع بين انصار الناشط الاسلامي بلال بدر وحركة فتح" وادى الى سقوط قتيل واكثر من 15 جريحا، وبدت الحركة في شوارعه طبيعية بعدما فتحت المحال التجارية ابوابها كالمعتاد وغص "سوق الخضار".. الشريان النابض بالحياة والازدحام بالمواطنين، فيما ابقي على مدارس وكالة الاونروا مقفلة خشية من اي طارىء وللتأكد من استتباب الامن حيث من المتوقع أن تعاود فتح ابوابها يوم السبت القادم ليعود الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية بعد اربعة ايام من العطلة.

امنيا، انفجرت قنبلتان ليلا في سوق الخضار في اوله ومنتصف واعقب انفجار القنبلة الاولى رشق ناري دون ان تقع اي اصابات، حيث رجحت مصادر فلسطينية ان يكون الهدف ابقاء عنصر التوتير ومحاولة جر المخيم الى اشكال جديد.

سياسيا، عقدت لجنة المتابعة الفلسطينية اجتماعا في مركز النور في مخيم عين الحلوة شارك فيه اضافة الى اعضائها، امير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب.

ودانت اللجنة الحادث الامني ووصفته بانه فردي، مؤكدة على عدم السماح بتكراره، ورفع الغطاء عن كل عابث ومسيء بأمن هذا المخيم وتحميله كافة المسؤولية، وضرورة تسميته ومن يقف وراءه، داعيةى الى الاسراع بتشكيل لجنة للتواصل مع كافة المعنيين في الاشتباك الذي وقع مؤخرا لتأكيد الالتزام بوقف اطلاق النار وعدم تجدده، والتعويض على المتضررين، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، داعية ابناء المخيم الى مزاولة اعمالهم بشكل طبيعي والطلاب والطالبات الى التوجه السبت القادم الى مدارسهم كالمعتاد، منوهة بالذين ساهموا في انهاء هذا الاشكال ومنهم ابناء مخيمنا الذيتن تظاهروا استنكارا لما حصل.

وفي بيروت، نظم النازحون الفلسطينيون من سوريا اعتصاما امام امام مكتب الانروا الرئيسي احتجاجا على تردي اوضاعم الاجتماعية والاقتصادية التي يعانون منها ولمطالبة وكالة "الاونروا" بتحمل مسؤولياتها كاملة اتجاههم، ونصبوا الخيام امام المدخل الرئيسي، معلنين الاضراب عن الطعام، مهددين بالاضراب المفتوح، وعلى اثر هذا الاعتصام اغلق الباب الرئيسي ولم يتمكن الموظفون من الدخول الى مكاتبهم مما استدعى ادخالهم من الباب الخلفي.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين