غرق مهاجرين يقلق فلسطينيي «البارد» و«البداوي»

الخميس، 20 آب، 2015
تلقى
أهالي مخيمي نهر البارد والبداوي نبأ غرق المركب الذي يقل مهاجرين الى أوروبا بالقرب
من الشواطئ التركية بكثير من القلق، بعد معلومات عن وفاة تسعة مهاجرين من بين أربعين
كانوا على متنه، وأن بين الضحايا من أبناء المخيمات.
وتأتي
الحادثة بعيد أسبوع من تمكن البحرية اللبنانية والجيش اللبناني من توقيف مركب في عرض
البحر، كان يهم بنقل مهاجرين غير شرعيين قبالة شواطئ طرابلس، فيما ترددت معلومات بأن
المركب الحالي انطلق من على مسافة بعيدة نسبيا» عن مرفأ طرابلس الميناء، حيث استخدم
المهربون قوارب صيد لاتتسع إلى أكثر من سبعين راكبا.
وكانت
إدارة مرفأ طرابلس نفت « أن يكون قد انطلق من أحواض المرفأ أي مركب، في الوقت الذي
حمّل فيه عضو «اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» اركان بدر، «المجتمع
الدولي المسؤولية ، مؤكدا ان «تقليص خدمات الاونروا والاستمرار في تجاهل الدولة اللبنانية
للحقوق الانسانية للفلسطينيين والمهجرين منهم، يهدف الى تجويع شعبنا وتيئيسه للضغط
على اللاجئين لدفعهم للبحث عن مكان إقامة خارج لبنان»، مطالبا «منظمة التحرير «تحمل
مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد له».
ورجّح
المسؤول الاعلامي للجبهة الشعبية في مخيمي البارد والبداوي فتحي أبو علي أن يكون أكثر
الضحايا من نازحي مخيم اليرموك في سوريا، ومن بيروت، مؤكدا بأنه لم يتلق بعد لائحة
بأسماء الضحايا.
المصدر: المستقبل