القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

غضب شعبي على "الاونروا": انهيار أسقف منازل في "غوير أبو شوشة" في عين الحلوة

غضب شعبي على "الاونروا": انهيار أسقف منازل في "غوير أبو شوشة" في عين الحلوة


الثلاثاء، 09 كانون الثاني، 2018

لا يمضي يوم الا وفيه شاهد جديد على إهمال وتقصير وكالة "الأونروا" نحو أبناء مخيم عين الحلوة، تحت ذرائع مختلفة، يتشارك فيها التقصير وتهديد حياة الناس التي لم تعد آمنة في منازلها، فبعيدا عن "المحسوبية" في دفع المساعدات المالية المقطوعة والتي اثارت ضجة كبرى، انهار جزء من سقف منزل شريف سليمان في حي "غوير أبو شوشة" حيث نجا وعائلته من الموت، ليطرح تساؤلات كبيرة حول دور "الاونروا" وقسم الهندسة فيها؟؟

وإنهيار جزء من سقف منزل سليمان، ليس الأول في "حي غوير ابو شوشة" في مخيم عين الحلوة، اذ انهار قبله أسقف ثلاثة منازل تعود الى كل من "سامح العلي وبلال الاحمد ومحمد ابو الليل" وغيرهم خلال أشهر قليلة فقط، وقد حال لطف الله دون وقوع إصابات بين الاهالي.

يؤكد أمين سر حي غوير ابو شوشة وديع علي، انه تم تقديم العديد من الكشوفات باسماء المتضررين لوكالة "الاونروا" وعشرات الطلبات على مر السنين من قبل الاهالي ولم تلق تجاوبا نظرا لغياب وجود متنفذين أو بالعامية "مشكلجيين" بالحي وبساطة وطيبة أهله.

ويوضح انه يوجد في الحي ايضا منازل شيدت إبان الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، أسقفها من "الزينكو" مر عليها مشاريع الترميم ولم تكن من المستحقين او سقطة سهوا من كشوفات الفساد والمحسوبيات مع العلم ان مشروع الاتحاد الاوروبي السابق كان من شروطه انهاء وجود أسقف "الزينكو" التي ما زال العشرات منها يزين المخيم.

ويتساءل هل سينتظر شريف سليمان أشهرا كي تتنازل فرق الهندسة في "الاونروا" وتكشف عليه ويرمم من ميزانية الطوارئ أو يجب عليه أن يجد أحد "السلطويين" كي يحصل على حقه.

صرخة علي اليوم، هي صدى الكثير من اصحاب المنازل المتضررة والايلة للسقوط في عين الحلوة، الذين ينتظرون وعود وكالة الاونروا بانصافها وفق مبدأ الشفافية وبعيداعن "المحسوبية" التي باتت ميزان الاعمال في حياة ويوميات ابناء المخيم، فمتى توقف هذا الاهمال والاستهتار بحياة الناس؟

المصدر: محمد دهشة