«فتح»
أحيت ذكرى استشهاد عرفات في بيروت والمخيمات

الإثنين، 14
تشرين الثاني، 2016
أحيت المخيمات
ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» والفصائل الفلسطينية
في لبنان، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد ياسر عرفات، وألقيت كلمات أكدت على
«الوحدة الفلسطينية والمطالبة بالحقوق المدنية».
وفي هذا الإطار،
نظّمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» في لبنان، احتفالاً مركزياً في قاعة المركز
الثقافي لبلدية الغبيري «رسالات»، تحت شعار «١١-١١-٢٠٠٤ تاريخ يتجدد في حياة الثورة
والشعب»، حضره سفير دولة فلسطين أشرف دبور، مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان
ممثلاً بالقاضي الشيخ خلدون عريمط، مدير عاموحشد من القيادات السياسية والحزبية اللبنانية
والفلسطينية، وكانت الكلمة الاولى لممثل تيار المستقبل وعضو المكتب السياسي في التيار
الدكتور نزيه خياط، فاعتبر «ان ما يحصل اليوم هو ما رآه ابو عمار منذ عقود خلت ولذلك
كانت مطالبته بالتحرر واعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».
وأخيراً تحدّث
أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات فقال: «ان الحفاظ على الوحدة
الوطنية هو الطريق الوحيد لتحرير الارض من المحتل»، داعياً الجميع «الى انهاء الانقسام
لان في الوحدة حياة وفي الانقسام الموت».
ومن مكتب «اللـواء»
في صيدا، إن حركة «فتح» أقامت مهرجانا سياسيا بذكرى استشهاد عرفات في مركز معروف سعد
الثقافي في صيدا، تحدث فيه أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد وفتحي
أبو العردات.
وقال الدكتور سعد:
«إن استمرار الكفاح الفلسطيني وتطويره هما بأمس الحاجة إلى الوحدة السياسية، ولقد باتت
وحدة الفصائل الفلسطينية هي المطلب الأول لأبناء الشعب الفلسطيني، وهي الوحدة التي لا بد لها أن تستهدف تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني
في التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وفي مخيم برج البراجنة
نظّمت حركة «فتح» بالمناسبة، مسيرة إنطلقت من أمام مسجد الفرقان في المخيم باتجاه المقبرة،
شارك فيها أمين سر الحركة في بيروت العميد سمير أبو عفش وممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات
الأهلية.
وألقى أبو عفش
كلمة طالب فيها «بالوقوف يدا واحدة لصد المؤامرات عن المخيمات الفلسطينية»، داعياً
إلى «إعطاء الحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين بعد تشكيل الحكومة اللبنانية».
وفي صور، أقامت
حركة «فتح» في صور مهرجانا سياسيا في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في الرشيدية، حضره عضو
المجلس الثوري للحركة جمال قشمر، امين سر حركة فتح اقليم لبنان رفعت شناعة وحشد من
قيادات الفصائل ورؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ والفاعليات اللبنانية والفلسطينية.
وألقى كلمة حركة
«أمل» عضو قيادة اقليم جبل عامل صدرالدين داوود فقال: «المطلوب اليوم هو الالتفاف حول
المقاومة والتمسك بالوحدة».
وقال القيادي في
«حزب الله» الحزب حسين خليل: «في ذكرى القائد ياسر عرفات نؤكد ان الشعب الفلسطيني لم
يفكر في التخلي عن الكفاح المسلح لتحرير فلسطين».
وقال شناعة: «إن
شعبنا ما زال ثابتا متمسكا بأرضه مدافعا عن مقدساته وثوابته الوطنية وهذا الواقع العربي
الذي جعلنا نعيش حصارا ليس فقط في قطاع غزة بل على مدينة القدس وحصارا ماليا فرض نفسه
جوعا وبطالة في الضفة الغربية، علينا ان نفهم ان المقصود منه التركيع والتدجين وتسليم
القرار. وهذا لن يحصل ابدا».