فتح: المطلوب تخفيف إجراءات الأمن على مداخل المخيمات
بلبنان وحلّ مشكلة المطلوبين
الثلاثاء، 01 نيسان، 2014
حدد أمين سر
قيادة الساحة اللبنانية في الحركة والمنظمة فتحي ابو العردات ما هو مطلوب بعد إقرار
المبادرة الفلسطينية الموحدة وهو "تخفيف الإجراءات الأمنية على مداخل
المخيمات، وحل مشكلة المطلوبين وإطلاق ورشة مع الدولة اللبنانية من اجل الحقوق
المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان.
وفي مهرجان إقامته
حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية لمناسبة ذكرى يوم الأرض في قاعة الشهيد زياد
الأطرش في مخيم عين الحلوة، قال أبو العردات: "المبادرة جزء من السياسة
الفلسطينية المرسومة في لبنان والتي أثبتت أنها استطاعت ان تواجه رياحا عاتية
ومطبات كبيرة وأحداثا متفجرة بدأت من الشمال وامتدت إلى مخيماتنا وشهدنا بعض
فصولها في مخيم عين الحلوة في محاولة لاستدراج المخيمات الى فتنة طائفية ومذهبية تأكل
الأخضر واليابس في المخيم وفي جواره. ولا زلنا حتى الآن نداوي جراح نكبة نهر
البارد، فأخذنا قرارا هنا في اطار منظمة التحرير والتحالف والقوى الإسلامية
والوطنية ان نشكل هيئة أو اطارا قياديا موحدا من اجل تبني سياسة فلسطينية واحدة
تحمي المخيمات والوجود الفلسطيني.. هذه السياسة التي اعتمدناها استطعنا من خلالها
ان نشكل سدا منيعا بوجه محاولات جرنا واستدراجنا، او استخدام بعض الأفراد من اجل
ضرب السلم الأهلي في البلد او داخل المخيم" وقال: "ننحاز الى لبنان وجيشه
ومقاومته والى الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال هذا امر محسوم ولا جدال فيه،
لكننا ضد اي استدراج أو استخدام لأي فلسطيني في اي عمل أمنى يمكن ان يضر بالمخيم
او بأمن هذا البلد.
الفلسطيني عامل
من عوامل الأمن والاستقرار في لبنان، والفلسطينيون ليسوا عبئا في هذا البلد،
وليسوا كماً مهملاً في خارطة الشتات، وانما هم مجتمع حي سياسي واقتصادي ووطني..
والحقوق الوطنية المدنية والإنسانية نحن شركاء وإخوتنا اللبنانيين في انجازها
وتحقيقها".
المصدر: المستقبل