«فتح» تنظم اعتصاماً بسنوية
استشهاد أبو خضير في طرابلس

الجمعة، 03 تموز،
2015
نظمت حركة "فتح" في شمال لبنان، أمس الخميس،
اعتصاماً في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الطفل محمد أبو خضير في القدس المحتلة
بمدينة طرابلس، أمام الصليب الأحمر الدولي، بمشاركة الفصائل الفلسطينية في الشمال،
واللجان الشعبية، وأهالي مخيمي البارد والبداوي.
واستنكر أمين سر حركة فتح في شمال، أبو جهاد فياض،
هذه الجريمة البشعة، مشيراً الى "أنها ليست الجريمة الأولى التي يتعرض لها أطفال
فلسطين على أيدي قطعان المستوطنين ومجرمي الجيش الصهيوني المحتل، حيث قتل من قبل الفتى
فارس عودة، والفتى محمد الدّرة، والطفلة ايمان حجو، وما يزيد عن 520 طفل في حربه الأخيرة
على قطاع غزة".
وطالب فياض كل جمعيات حقوق الانسان وحماية الأطفال،
ومحكمة الجنايات الدولية للقيام بواجبها تجاه حماية أطفال فلسطين، ومحاسبة الجلادين
القتلة على جرائمهم التي ارتكبوها ويرتكبونها بحق الأطفال والمدنيين العزل من أبناء
الشعب الفلسطيني، موجهاً التحية لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، وللشيخ خضر عدنان
الذي كسر بإرادته السجان، وانتصر بأمعائه الخاوية على جبروت السلاح والسلاسل الصهيونية".
وقال القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي، بسام
موعد: "محمد أبو خضير فتى الفجر الذي حرق ظلماً، هذه شيم العدو السفاح ومستوطنيه
المجرمين، هي احياء الذكرى الأولى لاعتداءات على غزة طولاً وعرضاً، ذهب ضحيتها آلاف
من الشهداء والجرحى والمعوقين، وأبلى بها مقاومينا البلاء الحسن، وهيمنت صواريخهم على
القدس وتل أبيب".
وأكد موعد أن وحدة الصف الفلسطيني هي الأساس للمحافظة
على المقاومة، وعلى المخيمات، مما يراد لها من توتر واصطفاف لا يخدم قضية شعبنا، وطالب
بعدم اعطاء العدو فرصة، فالتجارب أثبتت أن المقاومة هي الخيار القادر على انتزاع الحقوق،
وفي النهاية قال: "لا ننسى أسرانا في سجون الاحتلال الذين باعوا حريتهم واختاروا
اقبية السجون لنحيى كراماً، تماماً كالشهداء الذين قضوا من أجل حرية فلسطين، وها هو
الشيخ خضر عدنان قاهر السجان بأقل الوسائل كلفة وبمساندة جماهيرية واسعة وبتهديدات
المقاومة".
المصدر: وكالة
القدس للأنباء