"فتح" والفصائل
الفلسطينية: إدانة استعمال السلاح الكيميائي

الجمعة، 06 أيلول، 2013
زار وفد من تيار
"المستقبل" برئاسة مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشباب العميد محمود
الجمل، قيادة حركة "فتح" في بيروت، حيث استقبله أمين سر الحركة وأعضاء
منطقة بيروت.
بحث الطرفان في مستجدات الوضع
السياسي والأمني وسبل حماية التعايش بين المخيمات والجوار وعدم تعكيرها تحت أي ظرف
كان، منعا لجر المخيمات الى الآتون اللبناني. وتطرقا إلى المستجدات السياسية على
الساحة الفلسطينية وموضوع المفاوضات وسياسة التسويف والمماطلة التي تتبعها اسرائيل
وسياسة ابتلاع الأراضي وتهويد القدس.
ونوه الجمل بـ"موقف القيادة
الفلسطينية الثابت وعدم الرضوخ للارادة الاسرائيلية، وبتمسك الرئيس ابو مازن
بالثوابت الفلسطينية"، مدينا "العملية الاجرامية التي نفذها الجيش
الاسرائيلي ضد شبان في مخيم قلنديا شمال القدس والتي ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء
وعشرات الجرحى".
الى ذلك التقى وفد من قيادة حركة
"فتح" والفصائل الفلسطينية في بيروت، أمين سر إقليم حركة
"أمل" في بيروت حسين العجمي، ومسؤول الملف الفلسطيني في "حزب
الله" حسن حب الله ونائبه عطالله حمود.
وأكد الوفد الفلسطيني، بحسب بيان
وزعته الفصائل، "الموقف الفلسطيني الذي دان ويدين أي تفجير أو عمل إرهابي ضد
المدنيين الأبرياء في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وطرابلس، أو في أي مكان آخر
على الأراضي اللبنانية".
وأعلن رفضه "العدوان الأميركي
المرتقب على سوريا من أي جهة خارجية أتى"، داعيا "الأهل في سوريا إلى
التلاقي والحوار وحل مشاكلهم سياسيا".
ودان "استعمال السلاح الكيميائي
ضد المدنيين"، داعيا إلى "معاقبة أي جهة تستخدم هذا السلاح"، مؤكدا
"الموقف الفلسطيني الواضح من الحياد الإيجابي والنأي بالنفس عن التدخل في
الشأن الداخلي اللبناني، حفاظا على المخيمات والقضية الفلسطينية، والذي ترجم قولا
وفعلا".
ودعا إلى "تكثيف اللقاءات
والاتصالات بين الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقيادات اللبنانية، خصوصا في هذه
المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان خصوصا، والمنطقة العربية عموما".
المصدر: المستقبل