القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«فتح» و«الديمقراطية»: النأي الفلسطيني وأمن المخيمات

«فتح» و«الديمقراطية»: النأي الفلسطيني وأمن المخيمات


الإثنين، 10 آب، 2015

عقد في السفارة الفلسطينية لقاء قيادي بين حركة «فتح و«الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» حضره سفير دولة فلسطين اشرف دبور، وامين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات، والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، وعن «الديمقراطية» نائب الامين العام للجبهة فهد سليمان واعضاء القيادة صالح زيدان، علي فيصل، ابراهيم النمر وعدنان يوسف.

وتناول المجتمعون أوضاع الفلسطينيين في لبنان، فأكدوا «الموقف الفلسطيني بالنأي خارج اطار الصراعات، ودعوة الدولة اللبنانية الى دعم هذا الموقف باجراءات تسهم اقتصادياً واجتماعياً، بتحصينه وتحمي خيارات الشعب الفلسطيني الوطنية»، مطالبين الأجهزة اللبنانية المعنية بالتعاطي مع موضوع النازحين الفلسطينيين من سوريا بشكل اخوي وانساني سواء على مستوى الاقامة، وضرورة اعفائهم من رسومها او لجهة التقديمات».

وجددوا الدعوة «لاتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن تعزيز حالة الامن في جميع المخيمات، وبما يقطع الطريق على كل ما يحاول العبث بأمن شعبنا واستقراره، وتعزيز مكانة القوة الامنية ودورها وملاكها ورفع الغطاء عن اي عابث بأمن المخيم».

وعرضت القيادتان النتائج المترتبة على قرارات وكالة الغوث بخفض الخدمات، وحملوا الدول المانحة «مسؤولية توفير الاموال اللازمة لسد العجز في الموازنة العامة».

وناقش الطرفان الاوضاع الفلسطينية في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير، «وما يرافقه من عدوان متواصل يقوده المستوطنون ضد شعبنا في الضفة الغربية وآخرها الجريمة الارهابية بحرق عائلة دوابشه، التي تعتبر وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي لم يحرك ساكناً». ودعوا المجتمع الدولي الى «ادانة الجرائم الاسرائيلية التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب، ما يتطلب محاكمة اسرائيل دولياً عن ارهابها بحق الفلسطينيين. وطالبا باستراتيجية «نضالية توحد الحالة الفلسطينية في مواجهة المشروع الاسرائيلي».

المصدر: المستقبل