فصائل وقوى "عين الحلوة" تنفي انتقال 5 آلاف مقاتل من المخيم الى
سوريا
الخميس، 05 أيلول، 2013
نفت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة ما
اشيع من اخبار غير صحيحة عن انتقال 5000 مقاتل من عين الحلوة الى سوريا.
وخلال لقاء موسع لها في قاعة مسجد النور في المخيم، اعلن كل من قائد الأمن
الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وامين سر القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب
عن توصل كافة القوى الفلسطينية لإتفاق على شكل وطبيعة مهام القوة الأمنية المشتركة
التي ستشكل في المخيم وتعزيزها بخمسين عنصرا من جميع هذه القوى لحفظ امن المخيم ضد
اية محاولات لتعكير صفو امنه.
واكد المجتمعون على ضرورة متابعة سياسة تحييد المخيم في ظل الظروف الصعبة
التي تمر بها البلاد والمنطقة بشكل عام وتحصينه عبر تشكيل لجان امنية واعلامية
واجتماعية موحدة تعنى بامور المخيم وتعالج قضاياه ومشاكله بالتنسيق مع الجهات
المعنية.
ابو عرب
وقال اللواء ابو عرب: "كل هذه الاجتماعات التي نعقدها هي لتشكيل قوة
اضافية الى القوة الامنية حيث انبثقت لجان لمتابعة الاوضاع الامنية مستقبلا،
والاتفاق على فرز خمسين عنصرا للعمل ضمن القوة الامنية.. والكل اتفق على هذا
الموضوع نحن والقوى الاسلامية والتحالف وانصار الله وفصائل المنظمة .نحن نعمل
لمصلحة امن المخيم والجوار".
خطاب
من جهته قال الشيخ جمال خطاب: "الهدف من هذه الاجتماعات المتواصلة هو
ضبط اوضاع المخيم وتحصينه امام هذه الامواج العاتية التي تعصف بمنطقتنا كلها،
ولذلك بعد ما تم تشكيل اللجنة الاعلامية لمواكبة اخبار المخيمات ومواجهة ما يبث من
اشاعات من وقت لاخر تحاول النيل من مخيم عين الحلوة، انتهينا من دراسة مشروع
اللجنة الامنية القائمة وتطويرها ودعمها بمزيد من العناصر من اجل الحفاظ على امن
المخيم والجوار . وهذه اللجنة معنية بالنقاط الامنية حول المخيم التي تؤمن
الاستقرار فيه وحوله وايضا لعلاج المشاكل الداخلية سواء كانت امنية او اجتماعية
داخله".
واضاف: "هذه القوة ليست جيشا وانما تعمل بتعاون مع لجان الاحياء
وفاعليات المخيم وبهذا التعاون بامكاننا ان نتجاوز اي مشكلة باذن الله ونجمع بين
العمل الامني والعمل الاجتماعي للحفاظ على امن واستقرار المخيم. وسيكون لهذه
اللجنة لقاءات مع جميع القوى والفاعليات من جهات سياسية وامنية لوضعها في اجواء
هذا الانجاز الذي نقوم به حتى يكونوا على اطلاع ويكون هناك نوع من الدعم لهذا
العمل". وتمنى خطاب على "وسائل الاعلام اذا كانت حريصة على قضية فلسطين
ان تكون حريصة على شعب فلسطين وعدم نشر الشائعات والاخبار غير الصحيحة عن
المخيم"، نافياً بإسم المجتمعين "ما اشيع عن ان هناك 5000 مقاتل
سينتقلون من عين الحلوة الى سوريا" وقال: "ان مثل هذه الاخبار عارية عن
الصحة وملفقة والمطلوب من اي صحافي ان يتحقق منها من الجهة المعنية بها".
المصدر: المستقبل