فلسطينو البقاع
ومخيمات سوريا : التعليم يوازي الحق في الحياة
الجمعة، 02
أيلول، 2016
على ابواب افتتاح
العام الدراسي،كررت الفصائل الفلسطينية رفضها
لتقليصات الاونروا في اعتصام دعت اليه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واقيم على
مدخل مدرسة الاونروا في منطقة برالياس بحضور عضو قيادة الجبهة في البقاع عبد الرحيم عوض واعضاء
قيادة الجبهة في البقاع واعضاء قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "اشد"
في البقاع وحشد من النازحين الفلسطينين في البقاع وفي سوريا .
على وقع الصرخات
والهتافات المنددة بسياسة الاونروا تجمع العشرات من فلسطكين البقاع والمخيمات السورية
،مطالبين بحقهم في التعليم والطبابة والغذاء في حين شددت الفصائل الفلسطينية على ان
التعليم يوازي في اهميته الحق في الحياة ولن
يتخل الفلسطينيون عن هذا الحق الذي لن يكون
منة من احد حسبما اشار محمد موسى القيادي في
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
واعتبر موسى ان الصحة والتعليم واللاجئين والنازحين من مخيمات
سوريا واعمار مخيم نهر البارد خط احمر،لافتا ان الحوار مع الاونروا هو جزء من المعركة
المفتوحة وان اي محاولة لاستغلال الحوار لتجزئة الوقت مرفوض، متحدثا عن خطوات اكثر
تصعيدية والعديد من الاساليب التي سيلجا اليها فلسطينيو البقاع والنازحين من مخيمات
سوريا من اجل الدفاع عن حقوقهم .
وتحدث سليمان سليمان
باسم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني معلنا
رفضه اللاجئين الفلسطينين رفض قرار الاونروا
الذي قضى بزيادة عدد الطلاب في الصف الواحد الي 50 طالبآ،مشددا على ما وصفه
بـ"تعليم لائق"وتحسين البنية التحتية في المدارس، وخاصة في مدرسة الاونروا
في منطقة برالياس ، التي تعاني من أشياء كثيرة
وفي مقدمها قربها من نهر الليطاني وما يحمله من سموم وروائح قاتلة .
وتحدث محمود حديد
باسم النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا
الذي طالب باعادة العمل بخطة الطوارئ الشاملة للنازحين ولاسيما المساعدة باقرار بدل الايجار والاستمرار في تقديم مساعدة الإيواء والسلة
الغذائية ونقل مجاني للطلبة اللاجئين من مخيمات سوريا وتامين احتياجاتهم المطلوبة.
المصدر: السفير