فلسطينيو
ألمانيا يتفاعلون مع أزمة فلسطينيي سوريا

الثلاثاء،
17 شباط، 2015
أكد
التجمع الفلسطيني في ألمانيا استمراره في أداء واجبه الوطني والإنساني تجاه ملف
فلسطينيي سوريا والعمل على رفع وتيرة الجهود المبذولة لتتناسب مع هول وحجم الكارثة
الإنسانية التي يتعرضون لها.
جاء
ذلك خلال الندوة التي عقدها التجمع بالتعاون مع رابطة المرأة الفلسطينية بألمانيا
أمس في مدينة دورتموند وبحضور عدد من العائلات الفلسطينية في ولاية شمال الراين
وممثلي المؤسسات العاملة في الولاية الواقعة غرب البلاد.
وقدم
المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني في لندن العضو المؤسس لمجموعة العمل من
أجل فلسطينيي سوريا طارق حمود شرحاً مفصلاً لطبيعة أزمتهك بشقيها الإنساني
والسياسي.
وسلط
بذلك الضوء على حقيقة ما يتعرض له الفلسطينيين في سوريا وما آلت إليه المخيمات
الفلسطينية في مختلف المدن السورية وفي مقدمتها مخيم اليرموك في العاصمة دمشق.
كما
استعرض حمود المراحل والمحطات التي مر بها ملف فلسطينيي سوريا منذ بداية الأزمة
السورية عام ٢٠١١ والجهود التي بذلتها الأطراف الفلسطينية المختلفة لتجنيب
المخيمات الإنخراط في الأزمة الدائرة.
وبين
فداحة الوضع الإنساني لفلسطينيي سوريا ومعاناة من لجأ منهم للبلدان المجاورة هرباً
من أتون الحرب الدائرة في المدن السورية المختلفة والتي أتت على منازلهم
ومخيماتهم.
ودعا
حمود الجميع إلى الأخذ بزمام المبادرة لإنهاء معاناتهم وايجاد السبل لوقف نزيف
الدم الفلسطيني ومسلسل الموت تحت وطأة القصف وحصار المخيمات وعلى متن سفن الموت
التي لم يجدوا مفراً من ركوبها طلباً للنجاة وللعيش الآمن.
بدوره
أكد علاء أبو الهيجاء عضو الهيئة الإدارية للتجمع الفلسطيني في ألمانيا على ضرورة
تظافر الجهود على مستوى الأفراد والمؤسسات من أجل انهاء أزمة فلسطينيي سوريا
وإيصال صوتهم للمعنيين من أصحاب القرار في ألمانيا وأوربا.
وطالب
بمد يد العون للاجئين الفلسطينيين من سوريا في ألمانيا ومساعدتهم على الإندماج
سريعاً في المجتمع في ألمانيا بعد مكابدتهم لعناء رحلة التهجير واللجوء، حيث
يتواجد الآلاف منهم في أنحاء متفرقة من المدن الألمانية.
المصدر:
دورتمند - صف