القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فيصل: ندعو للقطع الكامل مع اتفاق اوسلو والمبادرة الفرنسية وإطلاق المقاومة الشاملة

فيصل: ندعو للقطع الكامل مع اتفاق اوسلو والمبادرة الفرنسية وإطلاق المقاومة الشاملة


الجمعة، 02 تشرين الأول، 2015

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بان الرئيس الفلسطيني قدم بالامس صورة عامة عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الضفة وغزه والقدس وفي تجمعات اللجوء والشتات، هذه المعاناة الناتجة عن سياسات الاحتلال الاسرائيلي وممارساته ضد شعبنا ورفضه الاعتراف بحقوقه الوطنية، اضافة الى عجز المجتمع الدولي عن لجم اسرائيل واجبارها على التسليم بحقوق شعبنا مما يتطلب مراجعة شاملة للتجربة والاداء السياسي للسلطة الفلسطيية والقطع مع المرحلة السابقة ووضع استراتيجية جديدة.

جاء ذلك خلال المقابلة التي اجرتها فضائية "الميادين" في اطار تغطيتها لفعالية القاء الرئيس الفلسطيني ابو مازن لكلمته امام الجمعية العامة في دورتها السبعين ورفع العلم الفلسطيني فوق مبنى الامم المتحدة في نيويورك..

وقال فيصل: كان ينبغي ان يكون خطاب الرئيس نتاج موقف موحد للمؤسسات التمثيلية في منظمة التحرير وبما يعكس الشراكة في صياغة السياسة الفلسطينية الجديدة، وكنا نأمل ان يعلن الرئيس بشكل واضح وصريح بسط سيادة دولة فلسطين على اراضيها المحتلة بعدوان عام 1967 والطلب من الامم المتحدة والمجتمع الدولي دعم دولتنا الفلسطينية لانهاء الاحتلال والاستيطان.. ما ينطلب ضرورة توفير شروط نجاح هذه السياسة. واعتبر فيصل ان رفع العلم الفلسطيني انجاز هام ونتاج تضحيات الشعب الفلسطيني وشهدائه واسراه.

واكد فيصل ان توصيف الرئيس للعلاقة الفلسطينية الاسرائيلية ينبغي ان تشكل محطة انطلاق نحو سياسة جديدة تترجم على الارض باجراءات ميدانية على مختلف المستويات حتى لا يبقى امر الالتزام باتفاقات اوسلو مجرد عصافير على الشجرة، وبالتالي ورغم الصيغة العامة والدبلوماسية في صياغة الفقرة المتعلقة بوقف الالتزام باتفاقيات اوسلو، فان هذا يتطلب وبشكل مباشر ضرورة المبادرة الى الغاء اتفاقات اوسلو بشكل صريح ووقف جميع العلاقات الامنية والسياسية والاقتصادية مع اسرائيل وفقا لمقررات المجلس المركزي الفلسطيني.

وقال فيصل "ندعو الرئيس الى المبادرة لدعوة الاطار القيادي المؤقت الذي يضم الأمناء العامون واللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني والشخصيات المستقلة بهدف رسم استراتيجية نضالية تكون بمثابة خارطة طريق وطنية تقطع بشكل كامل مع اتفاق اوسلو وملاحقه المختلفة ومع المبادرة الفرنسية التي لا تستجيب للحد الادنى من حقوق شعبنا الوطنية وايضا القطع مع السياسات التجريبية لمفاوضات استمرت ربع قرن دون ان تقدم شيئا لشعبنا.

واكد فيصل على اهمية الانضمام للمؤسسات والاتفاقات الدولية امرهام ولكن المهم ايضا تقديم شكاوى قانونية لمحاكمة اسرائيل على جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني. واعتبر فيصل بأن الاستراتيجية المطلوبة يجب ان تستند الى استعادة الوحدة الوطنية كاساس وانهاء الانقسام بشكل سريع ووضع الحالة الفلسطينية أمام واقع جديد، يجمع ما بين الكفاح في الميدان لجهة اطلاق المقاومة الشعبية بمختلف اشكالها وصولا للانتفاضة الشعبية الشاملة التي لا يجب ان تتوقف الا برحيل الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد سيادة دولة فلسطين فوق ارضها المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس، وتطوير النظام السياسي الفلسطيني بما يمكنّه من حمل اعباء المواجهة مع اسرائيل وتعزيز صيغ الشراكة والتوافق الوطني وتشكيل قيادة وطنية موحدة في قطاع غزة وفتح الآفاق لتجمعات اللاجئين للمشاركة في هذه المعركة الوطنية.