في إطار يوم غزه: إعتصام تضامني للجبهة الديمقراطية دعما لصمود غزه في بيروت
فيصل: المقاومة حققت نصرها ونرفض شروط نتنياهو للتهدئة
الأربعاء، 21 تشرين الثاني، 2012
بيروت، لاجئ نت
في إطار اليوم التضامني مع غزه الذي دعت اليه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان دعما لقطاع غزة، اقيم اعتصام جماهيري امام مقر الامم المتحدة في بيروت (الاسكوا) شارك فيه عدد من ممثلي الاحزاب والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية وابناء المخيمات. ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية وصور المجازر الاسرائيلية بحق اطفال غزه ولافتات تدعو الى محاسبة "إسرائيل" على جرائمها.
وعلى وقع الهتافات الوطنية التي تمجد المقاومة وصمودها تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل مؤكدا الثقة بقدرة فصائل المقاومة على الصمود ومواجهة العدوان، محذرا من ان اي عملية برية في قطاع غزة ستجعل من ارض القطاع مقبرة للغزاة الصهاينة، خاصة في ظل ازدياد امكانيات فصائل المقاومة وقدراتها الردعية.
ودعا النظام الرسمي العربي الى وقف الضغوط على المقاومة ورفض الشروط الإسرائيلية، وتبني شروط فصائل المقاومة لتهدئة تنسجم وتضحيات الشعب الفلسطيني وانتصاره ومن شانها ان تضع حدا للعدوان والاغتيالات واستهداف القيادات والمواطنين، اضافة الى وقف التوغلات في القطاع وفتح جميع المعابر. مؤكدا بأن معركة غزه هي معركة وطنية لكل الشعب الفلسطيني الذي توحد دفاعا عن قضيته وحقوقه ودعما للمقاومة وفي مواجهة الاستيطان. داعيا الى اجتماع عاجل للاطار القيادي الموحد لانهاء الانقسام على ثابت الانتفاضة والمقاومة..
واكد على ان دماء شعبنا في قطاع غزه ليست ورقة في صندوق الانتخابات الاسرائيلية بل صوتا ناخبا للمقاومة والوحدة الوطنية وعلى فصائل المقاومة التصرف على هذا الاساس بتوحيد جهودها خاصة بعد تشكيل غرفة عمليات موحدة وهي خطوة ايجابية تحتاج الى استكمال لجهة تطويرها وترجمة الوحدة الوطنية في القطاع والقدس والضفة الفلسطينية إلى الوحدة بين الجميع في إدارة المقاومة والصمود والمفاوضات الجارية على قاعدة رفض الشروط الإسرائيلية.
ودعا العالمين العربي الاسلامي إلى قطع جميع العلاقات مع "إسرائيل" واستخدام سلاح النفط والسلاح الاقتصادي بالضغط على الدول التي تدعم العدوان تحت شعار "حق "إسرائيل" بالدفاع عن نفسها" معتبرا ان الولايات المتحدة هي شريك في العدوان ولا بد من محاسبة مجرمي الاحتلال على جرائهم التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
وتحدثت الرفيقة ماري الدبس نائب امين عام الحزب الشيوعي اللبناني فأكدت الثقة العالية بانتصار المقاومة معتبرة ان غزة اليوم تخوض حربها دفاعا عن كل العرب وكل الاحرار في العالم ووجب الجميع دعمها ومساندتها.
كما تحدث الاخ معن بشور منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية فاعتبر ان العدوان على غزة هو امتحان لدول الربيع العربي المطالبة برفع سقف تحركاتها على مختلف المستويات وبما يؤثر على الدول التي تدعم "إسرائيل" وعدوانها..
النائب مروان فارس اكد وقوف البرلمان اللبناني الى جانب الشعب الفلسطيني في غزه الذي يتعرض لحملة دموية يجب وقفها، وان المقاومة في غزه تكتب اليوم معالم شرق جديد، داعيا جميع الفصائل الى تعزيز وحدتها الوطنية.
عضو قيادة حزب الله عطاالله حمود قال فيها ان المقاومة بعد ستة ايام هي الاقوى وهي الاصلب وهي القادرة على فرض شروطها بفعل حالة الردع، داعيا الدول العربي الى قطع علاقات مع دولة الاحتلال ودعم المقاومة المنتصرة.
وفي ختام الاعتصام قام وفد من المعتصمين ضم علي فيصل، معن بشور وعدد من قادة الاحزاب والفصائل بتسليم كريم خليل نص مذكرة الى امين عام الامم المتحدة بان غي مون دعته الى بذل جهوده لوقف العدوان بشكل فوري ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية ورفع الحصار البري والبحري والجوي الإسرائيلي بشكلٍ كامل عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر.
وعلى وقع الهتافات الداعمة لغزة وصمودها، قام المعتصمون باحراق العلم الاسرائيلي.