
متابعة – لاجئ نت|| الثلاثاء، 16 أيلول، 2025
في الذكرى الثالثة والأربعين لمجزرة صبرا
وشاتيلا التي وقعت في 16 أيلول/سبتمبر 1982، أصدرت دائرة العمل الجماهيري في حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان بياناً أكدت فيه أن المجزرة التي
ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة ميليشيات محلية، تُعد من أبشع الجرائم بحق
الشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث قُتل خلالها المئات بوسائل وحشية على مدار ثلاثة
أيام.
وشدد البيان على أن المجزرة كانت تهدف إلى طرد
اللاجئين الفلسطينيين من لبنان والقضاء على المقاومة، مؤكداً أن هذه الذكرى ستظل
محفورة في الذاكرة الفلسطينية والعالمية نظراً لبشاعتها واستهدافها الأبرياء
بأسلحة فردية مثل البنادق والبلطات والسكاكين.
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال الذي ارتكب
مجزرة صبرا وشاتيلا هو ذاته الذي يواصل جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية، ويعتدي
على الدول العربية، ويمارس القتل والإجرام في كل مكان"، محذراً من أن الصمت
الدولي عن هذه الجرائم شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الاعتداءات الوحشية،
خاصة في غزة، حيث يُتهم بارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين.
وأكدت حركة حماس أن الرد على هذه الجرائم يكون
من خلال دعم المقاومة الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواجهة مخططات
الاحتلال، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، وتضحياته في سبيل
إفشال المشاريع الإسرائيلية.
وختم البيان بتحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني
الذين يواصلون النضال في وجه الاحتلال، داعياً إلى أوسع دعم شعبي ورسمي للمقاومة
الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة.