القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا: وقفة شعبية في بيروت رفضاً للإبادة في غزة


متابعة- لاجئ نت|| لثلاثاء، 16 أيلول، 2025

نظّمت مؤسسات فلسطينية عاملة في لبنان، أمس الاثنين 15 أيلول 2025، وقفة شعبية تضامنية عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت، إحياءً للذكرى الثالثة والأربعين للمجزرة، وتنديداً بما وصفوه بـ"حرب الإبادة المستمرة" في قطاع غزة.

وشارك في الوقفة التي دعت إليها مؤسسة العودة الفلسطينية، ومنظمة "ثابت" لحق العودة، ولجنة العودة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عدد من الفعاليات الفلسطينية واللبنانية وشخصيات وطنية، حيث ألقيت كلمات أكدت أن المجزرة التي ارتُكبت في أيلول 1982، وراح ضحيتها آلاف الأبرياء، لا تزال شاهداً على وحشية الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، وأن ما يجري في غزة اليوم يُعد امتداداً لهذا المسلسل الدموي.

وفي كلمة له، شدد ياسر علي، مدير مؤسسة العودة الفلسطينية ورئيس لجنة العودة في المؤتمر الشعبي، على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه، مشيراً إلى استمرار الدعم الدولي له، ومؤكداً أن خذلان المجتمع الدولي يزيد من مسؤولية الشعوب في دعم صمود غزة.

من جهته، ألقى الإعلامي حمزة البشتاوي كلمة باسم بلدية الغبيري، اعتبر فيها أن المجازر الممتدة من دير ياسين إلى غزة تكشف طبيعة الكيان الإسرائيلي، مشدداً على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لردع العدوان وتحقيق النصر.

أما مدير منظمة "ثابت"، سامي حمود، فأكد على وحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الاحتلال، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لمحاسبة إسرائيل، وتعزيز التضامن الشعبي نصرةً لغزة والقدس.

واختُتمت الوقفة بتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء، وتوجيه الشكر لبلدية الغبيري على جهودها، ولجميع المشاركين الذين جددوا العهد على مواصلة طريق النضال حتى التحرير والعودة.

يُذكر أن مجزرة صبرا وشاتيلا وقعت في 16 أيلول 1982، واستمرت ثلاثة أيام، وأسفرت عن استشهاد نحو 2400 فلسطيني ولبناني، بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات المتحالفة معها إلى مخيم شاتيلا وشارع صبرا في بيروت.