القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قبلان التقى الرفاعي: الشعب الفلسطيني يحقق بانتفاضته إنجازاً كبيراً على طريق التحرير

قبلان التقى الرفاعي: الشعب الفلسطيني يحقق بانتفاضته إنجازاً كبيراً على طريق التحرير


الجمعة، 23 تشرين الأول، 2015

زار ممثل"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي، على رأس وفد ضم الشيخ علي أبو شاهين، ومحفوظ المنور، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، اليوم الخميس، في مقر المجلس ببيروت، حيث تركز البحث على تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة.

وعقب اللقاء أكد الشيخ قبلان أن "الشعب الفلسطيني في انتفاضته ضد الصهاينة، يحقق انجازاً كبيراً على طريق التحرير، ينبغي أن نستكمله بوحدة وتضامن كل الفلسطينيين، وانخراطهم في معركة المواجهة ضد الاحتلال"، مناشداً "الشعوب العربية والإسلامية القيام بدورها في نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف معه في مواجهة غطرسة الاحتلال، ولا سيما أن الشعب الفلسطيني يتصدى للاحتلال نيابة عن كل العرب والمسلمين".

ودعا الجميع إلى "ضرورة العمل بكل قوة، لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في فلسطين"، مشيراً إلى أن "من واجب الشعوب العربية والإسلامية ان تتحرك لنصرة فلسطين من منطلق الأخوة الإيمانية التي تحتم أن تتضامن وتتلاحم لنصرة فلسطين وشعبها، وإنقاذ مقدساتها وعدم السماح للصهاينة باستفراد الشعب الفلسطيني".

وطالب "المراجع والقيادات الدينية في العالم الإسلامي والمسيحي أن يصدروا فتاوى وأحكاماً دينية تلزم اتباعها بنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية بكل الإمكانيات والوسائل".

بدوره قال الرفاعي: "تشرفنا بزيارة سماحته ووضعناه في أجواء انتفاضة القدس، ومواجهة الشعب الفلسطيني للعدو الإسرائيلي"، وخاصة في ظل التصعيد الإجرامي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية والشعب الفلسطيني من خلال سياسة القصف والإعدامات الميدانية".

وأضاف: "أكدنا لسماحته أن الشعب الفلسطيني استطاع أن يكرس واقعاً جديداً تمثل بمنع العدو من تحقيق أهدافه بفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وهذه الانتفاضة مستمرة حتى تحقيق أهدافها"، وقال: إن "العدو "الإسرائيلي" أياً كانت الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا لن يستطيع أن يكسر عزيمة وإرادة هذا الشعب".

ورأى الرفاعي، أن أهم ما يحتاجه الشعب الفسطيني اليوم، هو أن يشعر بدعم عربي وإسلامي لانتفاضته ومقاومته، وإعادة العمق العربي إلى القضية الفسطينية من جديد". وتابع: "على العلماء والمفكرين، في هذه المرحلة تعزيز المواقف والفتاوى العلمائية الداعمة للشعب الفلسطيني وخياره في مقاومة العدو الإسرائيلي، خاصة أن هذا العدو لن يتوانى عن الاستمرار في التهديد الحقيقي والفعلي للمسجد الأقصى، وهو بحاجة لكل جهود الأمة العربية والإسلامية لمنعه من تحقيق أهدافه".

وأضاف: "أكدنا أن الشعب الفلسطيني سيظل منتفضاً في وجه العدو "الإسرائيلي" وسيمنعه من تحقيق أهدافه من خلال تضحيات أبنائه ورجاله ونسائه".

وأكد الرفاعي أنه "مهما كانت المحاولات التي ترمي إلى الالتفاف على الانتفاضة، من خلال ما تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية الآن، فإننا كفلسطينيين موحدون أكثر من أي وقت مضى، وسنبقى موحدين في وجه العدو، وسنفشل كل المحاولات التي ترمي إلى إجهاض هذه الانتفاضة والمقاومة".

وختم محذراً من أن "أي مساس أو أي سعي لإجهاض الانتفاضة، سواء من أطراف عربية أو أجنبية سيفشل"، موضحاً أن "المطلوب اليوم عربياً وإسلامياً دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، والاستمرار في الوقوف إلى جانبه، حتى تحقيق أهدافه، فالعدو اليوم في أضعف حالاته، والشعب الفلسطيني بإرادته وصموده ومقاومته قادر أن يحقق أهدافه، وكما هزمنا العدو الإسرائيلي وأجبرناه على الانسحاب من غزة، فشعبنا اليوم قادر أن يجبر العدو من الانسحاب من القدس والضفة الغربية كمرحلة أولى وهذا قريب، ونحن نشعر بأن الإسرائيلي يعيش أزمة عدم القدرة على مواجهة أطفال الانتفاضة، وانتفاضة السكاكين، وهم يمارسون أروع أشكال المقاومة".