
الإثنين، 06 نيسان، 2020
أكدت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"،
أنها تدرس كيفية عقد مؤتمرها الـ 11، في ظل أزمة تفشي الفيروس التاجي المستجد.
وأشار المنسق العام للحملة ياسر قدورة في تصريح صحفي، إلى اللجنة
التحضيرية لحملة "انتماء"، تتدارس كيفية إطلاق الحملة وإدارتها وتنظيم فعالياتها
في ظل الظروف الحالية من جهة، وانتشار وباء "كورونا" عالميا.
وبشأن فعاليات مؤتمر هذا العام، أوضح قدورة، إلى أنه سيتم إحياء
الذكرى الـ 72 للنكبة بما يعكس الحفاظ على الهوية الفلسطينية، في مواجهة صفقة القرن
التي تستهدف الأرض والشعب والهوية، وذلك بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
ونوه قدورة إلى أن حملة "انتماء 2020"، ستتناول مخاطر
"صفقة القرن" على القضية الفلسطينية وفي مقدمتها "حق العودة".
وتعتبر "إنتماء" حملة شعبية، ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية
بمختلف تخصصاتها من أجل تعزيز "الشعور الوطني" والشعور بالمسؤولية تجاه قضية
فلسطين.
ولا تنشط "انتماء" شعبيا فقط، بل إلكترونيا وعلى مواقع
التواصل الاجتماعي، وتقدم مساحة للتعبير عن ارتباط اللاجئ بأرضه عبر كتابة اسم قريته
أو مدينته على خريطة تفاعلية تظهر بيته في فلسطين.
وتهدف الحملة لتعزيز "الشعور الوطني" في أوساط اللاجئين
الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم داخل وخارج فلسطين، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني
وإبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة، والحفاظ على الهوية الفلسطينية.