
الخميس، 21 نيسان، 2022
في رحاب أجواء
شهر رمضان المبارك، نظم قطاع الشباب في حركة "حماس" حفل إفطار للمنظمات الشبابية
اللبنانية والفلسطينية حضره العشرات من ممثلي المنظمات، برعاية وحضور ممثل الحركة في
لبنان أحمد عبد الهادي.
بداية رحب علي
يونس باسم قطاع الشباب في حركة حماس بالحضور الكريم موجها التحية للشهداء في ذكرى اغتيال
الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والقائد أبو جهاد خليل الوزير، والتحية للأسرى في ذكري
يوم الأسير، داعياً الشباب للزحف الى الميادين وإعلان الانتفاضة الثالثة ليس فقط داخل
فلسطين، بل في العالم كله رداً على الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى.
ثم تحدث أحمد عبد
الهادي ممثل الحركة مقدما التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله أن يكون شهر
خير وبركة على الأمة العربية والإسلامية، مستعرضاً الانتهاكات التي تعرض لها أهالي
مدينة القدس خلال شهر رمضان من اعتداءات يومية وتضييقات متواصلة، والتي وصلت إلى نية
اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وذبح القرابين، محذراً من التبعات الخطيرة لمثل هذه
الخطوات، مؤكداً على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الممارسات الخطيرة.
وعن التواجد الفلسطيني
في لبنان، أكد أن اللاجئين الفلسطينيين ملتزمون بالحياد تجاه القضايا الداخلية اللبنانية
متمسكين بالثوابت والحقوق الوطنية وعلى رأسها حق العودة رافضين لمشاريع التوطين والتهجير
والوطن البديل، مشدداً دعم حركة حماس والشعب الفلسطيني في لبنان لسيادة ووحدة لبنان
الشقيق وأمنه واستقراره.
واعتبر أن المنظمات
الشبابية شريك رئيسي في التفاعل مع القضية الفلسطينية، داعيا ممثلي المنظمات الشبابية
اللبنانية بالعمل مع أحزابهم على منح الفلسطيني
حقوقه الإنسانية والمدنية حتى يتمكن من العيش بكرامة وصولا الى تحقيق الهدف الأسمى
في التحرير والعودة.