القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قوى «عين الحلوة»: لا وجود للأسير

قوى «عين الحلوة»: لا وجود للأسير


الجمعة، 23 آب، 2013

«لا يمكن بأي شكل من الأشكال إفلات الوضع في صيدا، أو العودة الى ما كان يقوم به أنصار الشيخ المتواري أحمد الأسير من اعتصامات أو قطع للطرق، سواء الطريق الساحلي الرئيسي أو في عبرا. فالجيش اللبناني والقوى الأمنية ستمنع أي محاولة من هذا النوع مهما كلّف الأمر، لأنّ الوضع الأمني لا يحتمل أي مغامرة عبثية من جديد مهما كان حجمها..»، هذا ما أبلغتة الجهات الامنية المعنية الى كل من راجعها من قوى وأحزاب ورجال دين وفعاليات صيداوية حول التدابير والاجراءات الامنية المتخذه والتي ستتخذ في المدينة صيدا وجوارها، وحول مخيمي عين الحلوة والمية ومية في هذه الفترة.

الى ذلك وصلت مفاعيل المقررات التي اتخذها مجلس الامن الفرعي في الجنوب امس الاول، والمتصلة بمنع الاعتصامات وتنظيم المسيرات واقفال الطرق، الى أنصار الأسير الذين كانوا قد اعلنوا في وقت سابق عن تنظيم اعتصام بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة على بولفار الدكتور نزيه البزري في محيط مستديرة مكسر العبد.

وعُلم أنّ هؤلاء قد يحاولون تنفيذ اعتصام عند المستديرة بعد ظهر اليوم الجمعة «بمن حضر» ولو «بشكل رمزي» كتسجيل موقف للمطالبة باطلاق سراح الموقوفين لدى الجيش.

في المقابل علمت «السفير» بأنّ الجيش أبلغ رسالة، عبر موفدين، الى انصار الاسير بأنه ممنوع القيام بأي اعتصام على الطريق الساحلي في صيدا وان الجيش سيمنع ولو بالقوة تجمعات كهذه.

وكانت النائبة بهية الحريري قد عرضت الوضع الأمني في صيدا ومنطقتها مع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة .

على صعيد آخر، بات من المتوقع ان يباشر الجيش، المنتشر حول مخيم عين الحلوة، تطبيق اجراءات امنية جديدة تتعلق بحصر دخول وخروح شاحنات «البيك أب» الصغيرة والمتوسطة من المخيم واليه من خلال ممر واحد عبر حاجز الجيش في درب السيم جنوب المخيم، كتدبير امني يأتي في اطار تشديد الاجرءات الامنية المتخذه حول المخيم، من باب اخضاعها للتفتيش ذهاباً وإياباً من دون التسبب بزحمة، وذلك في اطار الخطه العسكرية الموضوعة للحّد من هواجس السيارات المفخخة أو احتمال نقل صواريخ وغيرها.

وقد تم بحث هذا الاجراء بين ضابط مخابرات في الجيش رفيع المستوى في صيدا مع لجنة المتابعة الفلسطينية بهدف تسهيل مهمة الجيش وتسهيل مرور شاحنات «البيك أب».

من جهتها سارعت معظم الفصائل الفلسطينية الاسلامية الى التنصل من امكان وجود الاسير، ليس في أحد مساجد مخيم عين الحلوة فحسب، بل في التعمير وفي مخيم الطوارئ، ونفي فرضية وجود الأسير في مصلى عبد الله بن الزبير في المخيم.

وكانت القوى الامنية في صيدا قد اشتبهت بسيارة صغيرة تحمل لوحة رقمية سورية أمام منزل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد في محيط بولفار الشهيد معروف سعد جنوب صيدا، وجرى قطع الطريق وكشف عليها خبير المتفجرات ليتبين انها خالية من اي مواد متفجرة.

المصدر: محمد صالح - السفير