قيادات
"عين الحلوة": تجنيب المخيم الحوادث

الخميس، 16 كانون
الثاني، 2014
المستقبل: عقدت
القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة للقوى الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة
لقاء موسعاً في مقر قيادة الامن الوطني الفلسطيني في المخيم، في اطار اجتماعاتها
الدائمة لتثبيت أجواء الهدوء الذي يشهده المخيم منذ مطلع العام. وحضر ممثلون
لمختلف القوى ومشاركة وفد من عائلة السعدي.
وجرى
خلال اللقاء التداول في ما يشهده المخيم من شائعات ومحاولات لاعادة أجواء التوتر
اليه من خلال تسليط الضوء على تداعيات بعض الحوادث الامنية التي شهدها في الفترة
السابقة. وتم التشديد على ضرورة التعاون بين الجميع من اجل تثبيت حالة الاستقرار
وقطع الطريق على اي محاولة لجر المخيم الى اقتتال داخلي او حوادث امنية تنعكس
سلباً عليه وعلى الجوار.
وقال
رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب اثر اللقاء: الاجتماع لمتابعة
اوضاع المخيم الامنية، وكذلك العمل للحفاظ على الاستقرار خاصة مع العام الجديد، إذ
شهد العام الماضي عدة مشاكل وأحداث أمنية. لذلك، نحن نتابع هذه القضايا من اجل
استقرار المخيم والجوار. وكما تعرفون، المخيم تعداده اليوم أكثر من مئة الف نسمة
ولا يخلو من بعض المشاكل التي تعد عادية بوضع مجتمعي. ولذلك يبقى المخيم أقل مشاكل
من الخارج.
وقال
قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، من جهته: هذا الاجتماع دوري،
وذلك من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم. ونحن نعمل جميعاً على ان يكون هذا
المخيم في أمان واستقرار، ويكون الجوار في امان واستقرار. كما نريد للمخيم نريد
للجوار. والجوار كما يريد لنفسه يريد للمخيم.
افاد
مراسل "النشرة" في صيدا، ان "اللجنة السياسية للقوى والفصائل
الفلسطينية في لبنان عقدت اجتماعا في مقر قوات الامن الوطني الفلسطيني في عين
الحلوة بحضور قائد القوات اللواء صبحي ابو عرب، وذلك للبحث في تطورات الاوضاع
السياسية والامنية في المخيمات الفلسطينية وتحديدا عين الحلوة واخرها التوتير
الامني على خلفية اتهام عائلة السعدي للناشط الاسلامي بلال بدر بتكليف احد الاشخاص
لاغتيال "الفتحاوي" محمود السعدي".
وذكرت
مصادر فلسطينية لـ"النشرة"، ان "البحث تناول ايضا سبل تحصين الامن
والاستقرار ومعالجة قضية النازحين من سوريا والتحركات للتضامن مع ابناء مخيم
اليرموك المحاصرين".