القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قيادة الفصائل الفلسطينية تطالب قيادة الجيش تشكيل لجنة تحقيق ورفع الحالة العسكرية المفروضة على المخيم

قيادة الفصائل الفلسطينية تطالب قيادة الجيش تشكيل لجنة تحقيق ورفع الحالة العسكرية المفروضة على المخيم
 

السبت، 16 حزيران، 2012

عقدت قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان اجتماعاً طارئا في مقر سفارة فلسطين في بيروت للتباحث في احداث مخيم نهر البارد المؤسفة وطالبت قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان قيادة الجيش بتشكيل لجنة تحقيق بالحادث المؤسف الذي وقع في مخيم نهر البارد، مدينة اطلاق النار على ابناء شعبنا الاعزل في المخيم، ومحذرة من توريط الجيش اللبناني والمخيمات الفلسطينية من فتنه لا تخدم الا العدو الصهيوني، مؤكدة رفضنا استخدام المخيمات كصندوق بريد لأحد في ظل الاوضاع الصعبه التي تمر بها المنطقة، وأصدرت البيان التالي:

أولاً- نؤكد على حرصنا على السلم الاهلي في لبنان وعلى المحافظة على امن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وعلى بناء افضل العلاقات مع الجيش اللبناني الشقيق.

ثانيا- ندين اطلاق النار على ابناء شعبنا الاعزل في مخيم نهر البارد ونطالب قيادة الجيش بتشكيل لجنة تحقيق بالحادث المؤسف خصوصاً أن هناك شهداء وجرحى من ابناء المخيم كما نطالب باطلاق سراح الموقوفين ورفع الحالة العسكرية المفروضة على المخيم.

ثالثاً- نحذر من توريط الجيش اللبناني والمخيمات الفلسطينية من فتنه لا تخدم الا العدو الصهيوني، كما نؤكد رفضنا استخدام المخيمات كصندوق بريد لأحد في ظل الاوضاع الصعبه التي تمر بها المنطقة.

رابعاً- نطالب الدول المانحة التي تعهدت بالمساهمة في اعادة اعمار مخيم نهر البارد الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها للاسراع في اعادة اعمار المخيم، كما نطالب الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق المدنية والانسانية لشعبنا مع تأكيدنا على تمسكنا بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير، مع ضرورة تأمين العيش الكريم لشعبنا والمحافظة على كرامته.

خامساً- نؤكد اننا لسنا طرفاً في أي نزاع لبناني داخلي ونعلن حرصنا على وحدة لبنان وأمنه واستقراره باعتبار ذلك قوة للقضية الفلسطينية.

سادساً- ننعي الشهيد احمد قاسم شهيد فلسطين ابن مخيم نهر البارد ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. ونهيب بشعبنا الفلسطيني الذي عودنا على تفويت الفرصة على المتربصين به وبقضيته العادلة أن يكون أكثر حرصاً على تمتين العلاقة الاخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وافشال مشاريع الفتنة.