القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قيادة تحالف القوى تبحث آخر التطورات وتدعو لمواجهة الضم



الأربعاء، 10 حزيران، 2020

قالت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان إنها عقدت اجتماعًا دوريًا لها الثلاثاء، في مقر حركة حماس في العاصمة بيروت.

وأوضح بيان التحالف أن الاجتماع بحث التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان.

وقدم التحالف أحر التعازي برحيل القائد الوطني الكبير رمضان عبد الله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وقال إن شلح شكل بحضوره ورحيله ذخرًا وطنيًّا، وستحفظ الأجيال سجل تاريخه المقاوم، وإيمانه بعدالة قضية شعبنا الفلسطيني، وحتمية انتصاره والعودة إلى ربوع وطنه.

وشدد التحالف على ضرورة الالتزام بالمقاومة نهجًا وخيارًا ومحورًا لمواجهة كافة المخططات التآمرية على شعبنا وقضيتنا الوطنية، والتي تتمثل اليوم بما يسمى قانون قيصر الذي يستهدف سورية الشقيقة ومحور المقاومة، وصفقة القرن التي تشكل صلب المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة.

وبين أن ذلك يأتي من خلال محاولات الكيان الإسرائيلي الغاصب بالاستيطان والتهويد والضم والحصار والتطبيع.

وأكد أن شعبنا الفلسطيني والقوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم سيسقطها، من خلال برنامج سياسي موحد يرتكز على ترجمة عملية بإعلان إلغاء اتفاقية أوسلو المشؤومة، وبطلان الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، ووقف التنسيق الأمني معه وكل ما سمي من تفاهمات.

ودعا التحالف إلى العودة إلى وحدة وطنية حقيقية على قاعدة المشروع الوطني وانطلاقه من خلال التوافق على استراتيجية مقاومة، ومهام وطنية بالعمل على حماية انتفاضات شعبنا واستمرار المقاومة حتى تحرير كامل ترابنا الوطني وإنجاز حقوقنا الوطنية والتاريخية.

وطالب بضرورة قيام هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدورها ومهامها كما نصت عليها وثيقة تأسيسها من أجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات.

وأشار التحالف إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية وجائحة كورونا في البلد المضيف لبنان الشقيق الذي نتمنى لدولته وشعبه أن يتمكن من تجاوز المحنة وينعم بالخير والازدهار.

ونبه إلى أهمية العمل الفلسطيني المشترك الذي من خلاله يمكن إنجاز القضايا المطلبية، بتوفير العيش الكريم، وتوفير الأمن والأمان لشعبنا.

ودعا التحالف العمل الجاد والمسؤول للتصدي والقضاء على المشكلات الاجتماعية، وعلى رأسها آفة المخدرات التي تهدد الأسرة الفلسطينية بكل مكوناتها.

وقال إن هذا مناط بدور وواجبات كل فصائل العمل الوطني، ويأتي في مقدمها القوى الأمنية المشتركة في المخيمات التي بات تشكيلها وتعزيز دورها مطلبًا جماهيريًا يجب على كافة الفصائل القيام به بعيدًا عن العصبوية التنظيمية والاستعراضات الإعلامية.

واستدرك: "مع أخذ القرارات الحاسمة بعدم السماح باستباحة دماء الأبرياء، كما حصل في مخيمي شاتيلا والرشيدية، وضرورة محاسبة المرتكبين بتسليمهم للأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية ذات الصلة، مع الإشادة بالنجاحات التي حققتها الفصائل بالعمل الميداني المشترك ضد تجار المخدرات".

ودعا التحالف وكالة الغوث الأونروا لاستكمال عملها بتقديم المساعدات الإغاثية المالية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي تعتبر خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.

وطالب إدارة الأونروا بمعالجة ووضع حلول خاصة للعائلات من فاقدي الأوراق الثبوتية، وأيضًا المعالجة السريعة للمشكلات التي حصلت مع بعض العائلات التي يحق لها الاستفادة من المساعدات.

وأكد التحالف في بيانه ضرورة استمرارية تقديم المساعدات الإغاثية لكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان طالما بقيت الأزمة.

وشدد على ضرورة دعم أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال الذين يتصدون ببسالة للسجان دفاعًا عن حقوقهم، والتي تتمثل بإطلاق سراحهم ونيل حريتهم، وهذا ما يتطلب إطلاق أوسع حملة تضامن ودعم على كافة المستويات، وخاصة الأممية والدولية.