القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

كاغ تزور "عين الحلوة": لا نملك الحلول السريعة لمعاناتكم

كاغ تزور "عين الحلوة": لا نملك الحلول السريعة لمعاناتكم


الخميس، 01 أيلول، 2016

قامت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سير غريد كاغ، يرافقها مدير عام الأونروا في لبنان ماتياس شمالي، ومدير المنطقة في الأونروا الدكتور ابراهيم الخطيب، الثلاثاء بزيارة استطلاع ميدانية إلى مخيم عين الحلوة، تخللها عدة لقاءات واجتماعات مع «الأطر السياسية والتمثيلية» للفصائل الفلسطينية والقيادة السياسية، ولقاءات مماثلة مع «اللجان الشعبية» و«لجان القواطع والأحياء» و«الهيئات الفلسطينية المدنية» والنسائية في مدرسة الفالوجة ببستان القدس داخل المخيم.

وأشارت كاغ إلى أن المعاناة الموجودة هنا بالمخيم موجودة بكل المخيمات الفلسطينية في لبنان، ولا نملك الحلول السريعة لمعاناتكم من أجل انهائها في لبنان، مبينة إنها استمعت عن الحرمان من التملك وفرص العمل في لبنان، وأوضحت إننا نسمع كل عام عن عدم وجود التمويل للوكالة المؤقتة، مؤكدة أن الأونروا باقية حتى إيجاد الحل السياسي في إطار المفاوضات، واختتمت كاغ جولتها بالمخيم بلقاء مع ممثلي الإتحادات النسائية.

وتختم كاغ جولتها بلقاء سيعقد في ثكنة محمد زغيب في صيدا مع رئيس فرع المخابرات في الجنوب العميد خضر حمود.

ورحب أمين سر فصائل "م ت ف" في لبنان، فتحي أبو العردات، بكاغ والوفد المرافق، مؤكداً لها أن مخيم عين الحلوة يختصر اللجوء الفلسطيني منذ نكبة 48، مبيناً لها أن المخيم مازال جغرافياً بمساحته الضيقة رغم الإزدياد الكبير لحجم السكان ككل المخيمات الفلسطينية في لبنان وتعيش نفس المعاناة. وأوضح لها أن بعض وسائل الإعلام تزج بالمخيمات عند حصول أي حادث في لبنان بهدف تشويه صورة شعبنا وأبناء شعبنا وهو عمل نرفضه جملة وتفصيلاً.

وأشاد أبو العردات بالتصريحات الأخيرة للواء عباس ابراهيم والنائب بهية الحريري مبيناً أن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان تسعى لحل قضايا المطلوبين بالمخيم، رغم ذلك يحرم الفلسطيني من حقوقه المدنية والإنسانية وحق التملك في لبنان، كما طالب الأونروا بزيادة خدماتها بمختلف المجالات واستئجار أرض لتخفيف الإكتظاظ بالمخيم وإيجاد فرص عمل، وهذا دور الأونروا الرئيسي، والتي انطلقت من أجله كما طالبها بإعادةإعمار مخيم نهر البارد الذي يستمر بمعاناته منذ ١٠ أعوام ويعيش أغلب سكانه تحت سقف الصفيح، وهذا غير مقبول أن يستمر أهلنا بهكذا ظروف.

بدوره، أشار أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب إلى حجم المأساة التى يعيشها الفلسطيني في لبنان، وعدم تقديم يد العون له، مطالباً الأمم المتحدة بالتدخل لدى الدول العربية لإيجاد فرص عمل للاجئيين الفلسطينيين، كما بين عن وجود طفلة نازحة من سوريا بحاجة ماسة لعملية في البصر بتكلفة ٤٥٠٠ دولار والأونروا تتهرب من مسؤولياتها بهذا الجانب، وهي كذلك تثمن أي عملية لأي نازح من سوريا على التسعيرة السورية، وهي منخفصة بالنسبة للتسعيرة اللبنانية، وهذا ظلم واضح بحق الشعب الفلسطيني.

كما أوضح أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية بمخيمات لبنان أبو إياد شعلان إلى التحديات التي يعيشها الواقع الفلسطيني في الصحة والترميم والشؤون ، مبيناً أنه غير مقبول أن يبقى الفلسطيني يستجدي المساعدة أمام المؤسسات والجمعيات بسبب معاناته، وأن يبقى رهينة تحت رحمة امكانيات الدول المانحة، كما طالبها ببناء صندوق تحت رعاية الأمم المتحدة وإلزام الدول المانحة بتأمين السيولة فيه لتلبية شؤون اللاجئين الفلسطينيين.