القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

كرينبول يجول في عين الحلوة ويبحث أوضاع المخيم مع ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية والمجتمع المدني

كرينبول يجول في عين الحلوة ويبحث أوضاع المخيم مع ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية والمجتمع المدني


الأربعاء، 13 شباط، 2019
صيدا، لاجئ نت

جال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين بيار كرينبول في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في اطار جولته على المخيمات الفلسطينية في لبنان في زيارة تعتبر الثالثة من نوعها الى المخيم لتفقد مؤسسات الأونروا وخدماتها فيها وللإطلاع عن كثب على اوضاع اللاجئين، يرافقه مسؤول هيئة العاملين في الوكالة حكم شهوان ومديرها العام في لبنان كلاويو كوردوني ومدير منطقة صيدا في الأونروا الدكتور ابراهيم الخطيب.

والتقى كرينبول فور وصوله الى المخيم بعدداً من موظفي الوكالة واجتمع بممثلين عن البرلمانات الطلابية لمدارس الوكالة في المخيم، واستمع الى انطباعاتهم وهواجسهم حيال انعكاس الأزمة المالية للأونروا على مدارسها وحقهم في التعليم، وما يواجهه الطالب الفلسطيني من انسداد افاق ما بعد التعليم فيما بتعلق بالوظائف في ظل حرمانه من ممارسة 73 وظيفة.

وابدى كرينبول تفهمه لهواجس الطلاب داعياً لهم بعدم التوقف عن الحلم وعليهم ان لا يستسلموا رغم كل الصعوبات وان يفخروا بأنهم اطفال فلسطينيون وبأنهم طلاب الأونروا". ورأى انه "من الظلم ان يدرس الفلسطيني ويتخرج وفي نهاية المطاف يجد ان هناك قيودا على عمله وقال: نحن نقوم ببذل كل جهد مع الحكومة اللبنانية من اجل تغيير هذا الواقع". واشار الى ان الوكالة "تتابع توفير فرص التعليم لأكثر من 500 الف طالب وطالبة في الاقطار الخمسة" لبنان، سوريا، الاردن، غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية"، والخدمات الاخرى الصحية والاغاثية وتأمين الحماية للاجئين".

وجال كرينبول في "حي الطيري" في المخيم والذي يعاد ترميم مبانيه السكنية بهبة يابانية حيث تفقد بعض البيوت المرممة، والتقى ممثلين عن اصحاب المحال التجارية التي لم تشمل هذه الهبة ترميمها بعد الأضرار التي لحقت بالحي المذكور ابان اشتباكات نيسان وآب من العام 2017.

واختتم كرينبول زيارته للمخيم بلقاء في مكتب مدير المخيم مع ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية والمجتمع المدني، حيث جرى التداول في اوضاع المخيم من مختلف جوانبها ولا سيما الحياتية والصحية والتربوية في ظل تأثرها بأزمة الوكالة المالية التي كان لكرينبول عرض مطول حولها.