الثلاثاء، 30 تشرين الأول، 2012

لم تترك تداعيات الحادثة التي شهدها مخيم عين الحلوة منذ أيام معدودة في منطقة "البركسات" آثارا سلبيا على أمن المخيم الواقع تحت العناية الفلسطينية واللبنانية المشددة خشية تطور اي اشكال فردي الى حادثة امنية تجر المخيم الى الفتنة، كما أعلن مصدر فلسطيني لـ"المركزية"، مشيرا الى أن الاشكال الفردي الذي وقع وأدى الى مقتل الفلسطيني قاسم فادي جبر أتى على خلفية تلاسن حصل و تطور مع أحد أقاربه المدعو عيسى علي فريجي الذي عمد الى طعن جبر بسكين فخرقت صدره وصولا الى القلب ونقل في حال الخطر الشديد الى مركز لبيب الطبي في صيدا وما لبث ان فارق الحياة.

وذكرت المصدر الفلسطيني أن لا خلفيات سياسية للاشكال المؤسف الذي وقع ثاني أيام عيد الاضحى، مشيرا الى ان هناك قربى عائلية بين الشخصين اذ ان المغدور جبر هو ابن خال فريجي.

وقال ان الاتصالات من الأمن الوطني الفلسطيني تسارعت للجم أي ردة فعل ولتجنيب المخيم اي اشكال وإبقاء الامر في اطاره الفردي فقط، وقد تمت معالجة الموضوع من خلال تسليم الجاني الى مخابرات الجيش اللبناني.

وأكد قائد "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب لـ"المركزية" ان الاشكال وقع بين قريبين وان اتصالات ولقاءات جرت لتطويق ذيوله، مشيرا انه جرى تسليم الفلسطيني الذي قام بطعن جبر الى مخابرات الجيش اللبناني في صيدا حيث بوشر التحقيق معه لمعرفة الأسباب تمهيدا لاحالته الى القضاء المختص.