لا قتيل حتى الان

الثلاثاء، 06 آب، 2013
ما زالت عائلة كايد حمود في مخيم المية مية تعيش في حالة توتر تترقب الموت بمنزلها،
لم يعد منزل ايل للسقوط انما يتساقط من سقفه مع كل يوم جزء، فاستمرار الاهمال وتهميش
زاد عن ثلاثة عشر عاما اصبحت الاونروا والقائمين عليها، منظمة محسوبيات تقوم بخدمة
من تشاء على حساب الباقين.
هنا في مخيم المية ومية مكتب ادارة الاونروا مغلق منذ دهر بعد ان تعرض لهجمات
عدة من اهل المخيم بسبب سياسة الموظفين والمديرين السيئة، فقد تم نقل جميع الملفات
الى المكتب الريئسي في صيدا حرصا على سلامة مديرالاونروا من اهالي المخيم (المتهورين)
بنظرهم.مما ادى الى زيادة التقصير. فبعد ان نشرنا على موقعنا مقال عن حالة المنزل
وسياسة الاهمال تجاه المخيم تحرك على الفور مهندس الانروا، واعاد القول الاول ان منزل
كايد حمودة ايل للسقوط ويجب هدمه واعادة بنائه، الا اني ساكتب في التقرير فقط ترميم
وذلك كي تقبل الاونروا الطلب.. عذر اقبح من ذنب من هكذا انروا ..
اما مدير المخيم الغائب عن المشكل والطالب فقط بعض الرواق وكأن وظيفته اركيلة
على بحر ازرق، لا يبالي اذ ما حول منزل حمودة الى بحر دم من سكان المنزل.
وبناءا على اغتصاب حقها، ستبدأ عائلة حمودة بخطوات تصعيدية في الايام المقبلة،
فلم يعد الحق هو ديكورات تجميل منزل بل هو انقاذ عائلة من موت محتم تحت سقف منزل من
مسؤولية الانروا.
موقع عاصمة الشتات