السبت، 24 آذار، 2012

"لا مسيرة للقدس في منطقة جنوب الليطاني"، في الثلاثين من آذار الجاري، الذي يصادف الذكرى السابعة والثلاثين لـ "يوم الأرض". والسبب كما بات معروفا، منع أي تجمعات على الحدود اللبنانية الفلسطينية، قد تثير توتراً أمنياً أو سياسياً، مثلما حدث في مسيرة العودة بذكرى النكبة في مارون الرأس في الخامس عشر من أيار من العام 2011، حيث سقط ستة شهداء وعشرات الجرحى من اللاجئين الفلسطينيين برصاص العدو الإسرائيلي.

وأشارت معلومات، لـ"السفير"، إلى أن "التوجه الحالي، لإقامة مسيرة القدس العالمية، سيكون في قلعة الشقيف في منطقة النبطية، الواقعة خارج حدود منطقة جنوب الليطاني، المشمولة بالقرار 1701، بعد موافقة الجيش اللبناني على المنطقة، التي كانت واحدة من ثلاثة أماكن، وهي إلى قلعة الشقيف، معتقل الخيام، وبنت جبيل، كانت اقترحت من اللجنة المنظمة للمسيرة".

وقالت مصادر على صلة بالأمر: "إن الاتفاق على المكان المذكور، جاء نتيجة الوضع الحساس في منطقة جنوب الليطاني، الذي تنتشر فيها قوات الأمم المتحدة - اليونيفيل، وأن اجتماعا تنسيقيا لتلك الغاية، سيعقد بين ممثلين عن اللجنة، والجيش اللبناني، للاتفاق على مجمل التفاصيل المتعلقة بالمسيرة".

من جهته، أوضح منسق "لجنة مسيرة القدس" في منطقة صور محمد بقاعي أنه "بعد تحديد المكان شبه النهائي، الذي حظي بموافقة السلطات الأمنية اللبنانية، تحركت عملية تسجيل الفلسطينيين واللبنانيين، الراغبين بالمشاركة في المسيرة، في مراكز التسجيل التي حددت داخل المخيمات على امتداد لبنان، وعدد من المناطق في خارج المخيمات"، مشيراً إلى أن "المسيرة ستكون خالية من أي شعارات حزبية، وسيختصر فيها رفع العلمين الفلسطيني واللبناني"، مؤكدا أن "المشاركين، الذين سيأتون من كل مخيمات لبنان، وسينقلون بواسطة باصات إلى قلعة الشقيف، التي تحمل رمزية خاصة للمقاومة، سيؤدون صلاة الظهر في المنطقة، حيث ستلقى عدة كلمات".

المصدر: السفير