السبت، 14
تشرين الأول، 2023
شارك الآلاف من
اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين في مسيرات داعمة لغزة ومقاومتها، أمس الجمعة، في
جميع المخيمات والتجمّعات الفلسطينية والمدن اللبنانية على امتداد الأراضي
اللبنانية من شمالها إلى جنوبها وذلك استجابة لنداء النفير العام الذي دعت إليه
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للمشاركة في جمعة طوفان الأقصى دعمًا
لغزة الأبية والمقاومة الفلسطينية ورفضًا للعدوان الصهيوني الغاشم.
وجال اللبنانيون
والفلسطينيون معًا في الشوارع اللبنانية والمخيمات الفلسطينية من شماله حتى جنوبه
رافعين الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات المقاومة وكتائب الشهيد عز الدين
القسام والصور واللوحات الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكدين دعمهم لغزة
الأبية والمقاومة الفلسطينية ورفضهم للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
ووجهت الكلمات التي
أُلقيت في المسيرات، التحية للمقاومة في غزة، التي حققت نصراً عزيزاً مؤزراً على
العدو الصهيوني في معركة "طوفان الأقصى".
وأكدت الكلمات، على أن
"الاحتلال الصهيوني لجأ إلى استهداف المدنيين العزل وقام بهدم المنازل فوق
رؤوس ساكنيها، بعد عجزه وفشله في مواجهة ابطال المقاومة الفلسطينية على أرض
المعركة".
وطالبت الكلمات،
الشعوب العربية والإسلامية بـ "الوقوف وقفة رجل واحد لمساندة المقاومة
الفلسطينية، وأن تزحف الحشود نحو الحدود بهدف فتحها ومسح هذا الكيان الصهيوني الغاصب
عن أرض فلسطين عاجلاً غير آجل".
وشددت الكلمات، على أن
"المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، هي وصمة عار على جبين
العالم الصامت، وكل من يقف على الحياد في المعركة بين الحق والباطل".
ودعت الكلمات، أبناء
الأمة العربية والإسلامية جمعاء إلى "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه
وإسناده والتحرك لنصرة المقاومة في غزة".
ونددت الكلمات، بـ
"موقف بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، التي تدعم وتشارك
الاحتلال الصهيوني في مجازره التي يرتكبها في قطاع غزة".
كما طالبت الكلمات،
الشباب الثائر في جميع الأراضي الفلسطينية، بــ"مواجهة الإحتلال الصهيوني في
كافة نقاط التماس، وطالبت أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة إلى
ضرورة إسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومتنا والتخلي عن
التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني".
وصرخ المشاركون بأعلى
أصواتهم للتعبير عن دعمهم الكامل لغزة ومقاومتها، مؤكدين جهوزية الشباب الفلسطيني
واللبناني لمناصرة المقاومة في الداخل الفلسطيني.

