لجنة الدفاع عن الأسرى التقت التحرير الفلسطينية والنضال الشعبي

الجمعة، 15 تشرين الثاني، 2013

استقبل عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وأعضاء قيادة الجبهة، وفد اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني برئاسة أمين سرها يحيي المعلم. وضم الوفد كلا من ناصر حيدر، محمد عفرة، محمد بكري وأبو النور، في مقر الجبهة بمخيم شاتيلا. وجرى البحث حول كيفية تفعيل دور اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات "الإسرائيلية".

وقال المعلم: "لقاؤنا اليوم هو من أجل تفعيل اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمشاركة في الاعتصامات".

ورأى عفرة أن "كفاح الحركة الفلسطينية الأسيرة في صورها المختلفة يدفعنا إلى التأكيد على ضرورة إعطاء قضية الأسرى في سجون الاحتلال بعدا قانونيا وإنسانيا، وهذا يتطلب الحشد الفعلي في الاعتصامات والتحركات".

من جهته، دعا الجمعة، المنظمات والبرلمانات العربية والدولية كافة إلى التحرك دعما لنصرة الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، مشددا على أهمية تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية، ومطالبا القوى والفصائل والأحزاب بتقديم الدعم والإمكانيات إلى لجنة الدفاع عن الأسرى.

وشدد على أهمية تفعيل الحركة الشعبية الفلسطينية واللبنانية والعربية للتضامن مع الأسرى والقدس في وجه التهويد والاستيطان.

ونوه بدور اللجنة الوطنية في حمل راية الأسرى في ظل الصمت المطبق الذي يلف العديد من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية حول الجريمة المستمرة ضد الإنسانية.

ودعا ناصر حيدر إلى استراتيجية وطنية شاملة لتفعيل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتطوير عمل اللجنة الوطنية والحرص على دورها.

من جهته التقى وفد اللجنة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني صالح شاتيلا في مكتب الجبهة في شاتيلا، وبحث في أوضاع اللجنة والعمل من أجل تفعيل الدور التي تقوم به.

وحيا شاتيلا دور اللجنة، مشددا على ضرورة تدويل قضية الأسرى والإسراع في إنضمام فلسطين إلى المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لوضع هذه المؤسسات أمام مسؤوليتها.