لجنة المتابعة بحثت تطويق ذيول إطلاق النار
في عين الحلوة
الإثنين، 08 تشرينالأول، 2012
على اثر حادثة إطلاق النار على زياد أبو
النعاج في مخيم عين الحلوة، والذي أدى إلى إصابته بالإضافة إلى عدد آخر من المدنيين،
تداعت لجنة المتابعة المنبثقة عن القوى الوطنية والإسلامية في المخيم، الى تدارس كيفية
تطويقه، حيث عقدت لقاءً في «مركز النور الإسلامي» بحضور أمير «الحركة الإسلامية المجاهدة»
وأمين سر «القوى الإسلامية» الشيخ جمال خطاب.
وأصدرت اللجنة بياناً أدانت فيه الحادث داعية الى
اتخاذ اجراءات بحق المخلين بالأمن.
وأكد البيان أن: «لجنة المتابعة تدين عملية
إطلاق النار التي حصلت على زياد أبو النعاج. ودعت إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بحق من تسبب
بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة، متمنية لهم الشفاء العاجل».
ودعت الى «الموافقة على الإجراء الذي اتخذه
قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب بمعاقبة مطلق النار وإبعاده
عن المخيم، ورحبت بهذا القرار الجريء».
وأدانت «عملية التعرض المسلح لمقر القوة
الأمنية الموجود في مكتب «الصاعقة»، مع التأكيد بأن هذا المقر هو لكافة الهيئات الإجتماعية».
كما دعت لجنة المتابعة أهالي مخيم عين الحلوة
لـ «مزاولة أعمالهم كالمعتاد وفتح كافة المؤسسات التجارية والصحية والإجتماعية والتربوية».
المصدر: اللـواء