الإثنين، 01 تشرين الأول، 2012

أحيت لجنة دعم المقاومة في فلسطين أمس الجمعة, الذكرى الثانية عشرة لإنتفاضة الأقصى المباركة في قاعة الجنان في بيروت. حضر ممثل حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق وحضر المهرجان ممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية في لبنان وشخصيات سياسية وعلمائية واجتماعية ونقابية وجمعيات.

إفتتح الإحتفال بآيات من الذكر الحكيم, والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني, ألقى كلمة لجنة دعم المقاومة في فلسطين, مسؤول جبهة النضال في لبنان (الشمال) كلمة أشار فيها إلى أهمية إحياء ذكرى إنتفاضة الأقصى التي "أشعلت فيها جماهيرنا في كافة المدن والقرى الفلسطينية النار تحت أقدام العود الصهيوني الذين قاموا بحرق الأرض والشجر والبشر". كما أكد على خيار المقاومة المسلحه وخيار إنتفاضة ثالثة من خلال التمسك "بخيار المصالحة بمشاركة وطنية فعالة على قاعدة التمسك بثوابتنا الوطنية والأهداف النضالية التاريخيه لشعبنا بديلا عن مفاوضات لا يمكن أن تعطينا شيئاَ".

وتابع: "أما بالنسبة للشأن السوري, فإن سوريا تتعرض لمؤامرة خارجية على خلفية مواقفها الداعمة للمقاومة في فلسطين ولبنان وارادتها السياسية الممانعة لجانب الجمهورية الإسلامية في إيران ", مضيفا إلى أن هذه المؤامرة "هي لضرب تحالف فلسطين مع المقاومة الإسلامية في لبنان وإيران, وغايتها ضرب وحدة سوريا الإجتماعية والسياسية وتقسيمها إلى دويلات طائفية".

وأعلن وقوف جبهة النضال الشعبي "بجانب سوريا في مواجهة هذه المؤامرة, كما نعلن تأييدنا لأي برنامج إصلاحي يقبل به الشعب السوري ومن هذا المنطلق ندعو إلى وقف القتال والعنف بكل أشكاله وإفساح المجال امام العوده إلى الحل السلمي".

وأشار إلى أهمية وجود "مرجعية فلسطينية موحده تشارك فيها كافة الأطراف الفلسطينية دون استثناء لترتيب وضع مخيماتنا من الناحية الأمنية والإجتماعية, والبحث في كافة الملفات الفلسطينية العالقة".

وختم الشمال: "لا إعتراف بهذا العدو الصهيوني على أرضنا الحبيبة وإن شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج مستعد أن يبقي الدم الفلسطيني جاهز كي يسيل كل يوم للدفاع عن الأقصى ومدينة القدس وكل مدينة وقرية من تراب فلسطين الحبيبة".